بنشاب : ليس بين رُّبَّان البحر وقُرْصانه إلا الوجهة التي يوجه كل منهما سفينته نحوها. فالذي يقودها حيث يريد الركاب، يسمى رُبَّانا، أو قُبطانا. والذي يقودها حيث يريد هو، يسمى قُرصانا.
بنشاب : في ظل غموض العمل السياسي و تعمد ترويج بعض المعلومات المغلوطة و اغراق ساحة الترشح بالمترشحين الذين لا يملك اغلبهم اهم شرط- تعجيزي ربما- من شروط قبول الترشح, وهو شرط التزكية الذي يتعارض مع حق الطومح لكسب ثقة الناخب عموما ; فإن الأغلبية الحاكمة تتعمد إمتحان صبر الآخر الراغب في المشاركة و فق قراءته لحظوظ المتنافسين خاصة مرشح النظام الذي جرت العاد
بنشاب : منذ مدة ليست بالقصيرة وأحاديث التحامل و التطاول تنقل لي عن أشخاص لم تجمعني بهم سوى العلاقات الودية المتزنة، بعضهم كلتُ له الإخاء و الصداقة بصدق، والبعض الآخر غرفتُ له من زلال الود ونقاء النصح، والبعض الآخر أفضتُ له في جيبه على مقدار طاقتي، فصار كل ذلك بذرا للضغينة و التلون و الجفاء، ليس بسبب تقصير مني و لا إهمال ولا إغفال، إنما لأسباب ذاتية غ
بنشاب : لأننا لا نرى الحقيقة كاملة، وما نراه مجرد أشباه لظلالها، والظلال نفسها ترتدي أقنعتها!... يتخاصم الإنسان مع نفسه...ويصارع وجوده الحقيقي في وجوده الكاذب...
بنشاب : منذ فترة، وخاصة مع اقتراب عيد الفطر، ظهرت تعبئة قبلية هنا وهناك لجمع مبالغ مالية، لإرسالها باسم القبائل إلى منكوبي غزة. وقد انتهزت بعض الشخصيات السياسية و الدينية الفرصة للظهور على شبكات التواصل الاجتماعي، لتفعيل العصبية القبلية من خلال مقاطع الفيديو التي كان جل محتواها تفاخريا ورجعيا للغاية.
بنشاب: من ثوابت ذرائع الإخفاق السياسي في موريتانيا تَغَنِّي قادتها بلازمة رائجة جدا، ومستنسخة ومستهلكة بكثرة، هذه الأيام تقول: "إن موريتانيا أفضل حالا من دول الجوار".
بنشاب : لم يكن موقف الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز من الكيان الصهيو.ني المحتل، متصنعا و لا مجرد زوبعة انتخابية مغرضة، فقد أشهد العالم على قراره الشجاع و الصارم باجتثاث عار التطبيع إبان تسلمه للحكم بداية مأموريته الأولى 2009، و ثأره المشرف الباسل للشعب الفلسطيني الأبي، بإعطائه الأوامر الصارمة بهدم وجرف مقر سفارة الشؤم بجرافات الغضب، على طريقة العد
بنشاب : تعتبر ظاهرة الفساد ظاهرة قديمة قدم المجتمعات الإنسانية، وقد كان موجوداً في حضارة وادي النيل، كما احتل الصدارة في اهتمام الفلاسفة والمفكرين في بلاد الإغريق لنجد أن فلسفة أفلاطون في جدلية الفساد كانت وليدة ما كان يراه من فساد في الفكر السياسي والأخلاقي، أما في العصر الإسلامي فإن مكافحة الفساد أخذت أهمية وبعداً كبيرين لأنها ارتبطت بالتكليف الإله