بنشاب : بعيداً عن المدين والمُدان في قصة المليون دولار، أتساءل: كيف يتم تداول ملايين الدولارات بهذه السهولة في المحافظ الإلكترونية عندنا دون معرفة مصادرها؟ وكأننا نتعامل بعملات رقمية في عالم غريب من الغموض.
بتاريخ 22 يناير الماضي قررت سلطة تنظيم الصفقات العمومية في موريتانيا الغاء المنح المؤقت لصفقة نظافة مدينة نواكشوط لشركة SOS NDD المغربية بناء على طعن مقدم من شركة SMTD المملوكة لرجل أو رجال أعمال من أتحاد أرباب العمل الموريتاني وتتولي حاليا "عدم" تنظيف نواكشوط .
بنشاب : استمرت السلطة تواصل سياسها بوصفها تحالفا للعسكريين وكبار التجار الذين يسمون رجال اعمال والوجهاء الذين يمثلون القوة التقليدية مكونين سلطة ” اولغاركية” حكم اقلية تتحكم في السلطة عبر تحكمها في كل شيء مال واعمال ووظائف وتستاثر بكل الفوائد والمداخيل مستخدمة الفنيين الفاسدين كأدوات لتسيير الأمور بما يضمن استمرار سلطة الاقلية المتحالفة ، ومنع بروز ا
بنشاب : طريفة صاحبة السعادة، فأول امتحانات الصبر صبرنا على أنفسنا، كسرت سعادتها القاعدة، حين عجزت عن كتم أنفاسها في حلقها، فصعدت إلى الطابق الأعلى في مشاعرها، حتى رأت من الحماسة أقصاها فألْهَبتها، ثم لولبت لسانها في زوبعة صوتية، وأطلقت زغرودة (غير عالية الجودة)..
بنشاب : بعد جمع حصيلة عام كامل من أنشطة بعض المراكز البحثية محدودة التأثير، التي نادرًا ما تنظم ندوات تصفها بـ”العلمية” وتدعو لها من تطلق عليهم “النخبة الأكاديمية والعلمية”، تكشفت للكثيرين من المهتمين والمتابعين حقيقة صادمة: حصيلة هذه المراكز ضعيفة كمًّا ومضمونًا، ومخرجاتها لا ترقى إلى الحد الأدنى من المتطلبات العلمية الجادة والتوقعات المرجوة.
بنشاب : قبل ما يزيد على الشهر قليلاً، زُرتُ شركة الكُتب الإسلامية في مقرها الجديد بالعاصمة نواكشوط، حيث التقيت عند بابها بالدكتور والأستاذ والباحث الشهير : محمد المختار بن السعد، كان هذا أول لقاء مباشر مع هذه الشخصية الثقافية البارزة بعد عدة لقاءات غير مباشرة تمت من خلال مطالعة مجموعة من أعماله الرصينة مثل “الفتاوي والتاريخ” والقضاء في موريتانيا”، و”
بنشاب : تبلغ الميزانية العسكرية لموريتانيا للعام 2025 نحو 11,86 مليار أوقية. ويشمل هذا المبلغ نفقات استثمارية قدرها 2.99 مليار أورو، مقسمة بشكل خاص بين بناء السفن (900 مليون أورو)، والطيران العسكري (229.7 مليون أورو)، وشراء المعدات العسكرية (1.48 مليار أورو).
في مشهد مؤسف تعرض الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز للأذى اللفظي أمام القضاء، دون أن يحرك أحد ساكنا.....
هذا التصرف ليس فقط انتهاكا لكرامته، كرئيس سابق، بل أيضا رسالة خطيرة تظهر أننا نعيش في زمن تستهدف فيه الرموز الوطنية دون أي اعتبار لمكانته أو إسهاماتهم في بناء الدولة...
ما حدث لا يبشر بخير