بنشاب: ما يزال الأمن السياسي يتمادى في اختطاف وسجن الأبرياء، الذين لا ذنب لهم سوى قرابة - وإن بعدت - من الرئيس السابق عزيز.
في هذا السياق يتم اختطاف وسجن الشاب البشير ولد الخوماني، والسؤال الموجه دائما: ماذا تعرف عن ثروة عزيز؟
بنشاب: رقصة ذلك المسن في سهرة من ليالي مدائن التراث ليست للتسلية ولا للترفيه ،
بل انها نمط من أنماط التعبير عن القهر والحاجة ووسيلة مسن مبحوح فاقد للأمل.
أن قد مسنا الضر .
ارجوك اخي اختي أعِدْ المشهد وأقرأ الرسالة والتدمع عيناك ولو قليلا لتشعر بنخوتك وإنسانيتك المتبقية .
فقد رقص المسن حينما عجز عن الكلام .
بنشاب : الخطاب في وادان هو فقط مسكنات تصرف لمريض إستفحل داؤه و عجز طبيبه عن الإهتداء للوصفة المطلوبة.
هو مجرد ثورة في الحاضر على نظام من الماضي بلاشعب و لا حاكم " مستبد " ولا ساحة ولا ثوار و لا معالم طريق لما بعد الثورة.
وعلى حين غرة استفاقت ثلة الحاقدين من سكرتها الأولى بعد أن هز أسيادهم فوق رؤوسهم القناني الفارغة في لحظة انذار لهم برميهم على قارعة الطريق، إن هم لم يوقفوا الزحف الإعلامي لخصم استعصى على التلفيق و الاستهداف و الإدانة.
هكذا غدا نظامنا: عنوان للاّشيء، وأبواب موصدة على اللاشيء، فكأن القائمين على هموم المواطن في سبات عميق، أو في خذلان مطبق، أو في نفاق يفوق التصور والمألوف.
بنشاب: الرئيس المعتقل لا يستجدي سجانيه بل يتمسك كبيرا بحقه وبالقانون والنظام اللذين كان اثره كبير فيهما هكذا عرفنا القائد كبير في تواضع جلد في مواجهة المحن والمصائب لا يستكين ولا يقبل الاهانة صموده في صبره شجاع حينما يدلهم الفزع
لتهنا بك السجون شجاعا عزيزا قدرما تضيق بهم القصور خوفا وجبنا وحتما موريتانيا بك وبقوة شعبها ستنتصر
بنشاب: وبعد ازيد من سنتين كنا ننتظر وقف التيه والضياع والرجوع للحق وتقديم الحلول الدائمة للخوف والجوع والعطش من خلال دعم ترسانة ارعاب العدو المتحصل عليها خلال العشرية المحاربة حتى الاسم ، كنا نتوقع ايضا استمرار تأمين الغذاء من الحبوب لا ان يتراجع الجهد المقدم دون من ودون ضجة خلال العشرية المعلقة كوثيقة العار على باب الكعبة .عانقت آمالنا مواصلة الا
بنشاب: مادامت الوقاحة وصلت بكم إلى هذه المراحل فلن نستغرب تسريبكم لمقاطع فيديو من استحمام الرئيس السابق أو استخدامكم لصوره عاريا في فبركاتكم المعهودة، و فبركات أعداءه..
وان نحن قيمنا جهدنا سندرك ان الانتاج الغزير السالب هو اكبر معوقات تحقيق الحلم الوطني وهوسبب تجذير الشرائحية والتنافر بين مختلف مكونات شعب الجمهورية وان الخنوع للخوف والتفرج على العصابة وهي تنهش الوطن الفريسة سلوك الجبناء تزداد مبررات رفضه لأن دور الضحية سيمثله كل مواطن حر يابى الذل والهوان ويرفض الانصياع لمخطط الرهط المفسد الذي نجح في صرف انظار الشعب