بنشاب : الذئاب التي كانت تعوي باختلاس آلاف المليارات وتكديس سبائك الذهب، طيلة عشرية الرئيس السابق، كلها اليوم على الصامت بعد ما أمعن موج التضليل والتلفيق في الجزر تاركا إيّاهم كحبّات الرمل العارية على شاطئ الحقيقة !
بنشاب: كتب الأستاذ الألمعي محمد ولد أحمد الميداح، و يعيد نشره الظاهرة المتألق و الفاهم السياسي و المدون و الكاتب أحمد ولد الشاش: ... ممَّا أعجبني، وعلق بذاكرتي، نص أدبي للأستاذ الأديب والشاعر اللبيب
Mohd Ould Ahd Meiddah محمد ولد الميداح(دمبه)، إن كنت أوردته على أصله، وإلاَّ ، فبملحوظاتكم يكتمل المطلوب..
بنشاب: سأشيد _و لأول مرة_ بالخطوة التي اتخذها النظام الحالي اليوم، بتعيين شاب من أشرس معارضيه، و من أكبر الداعمين لفخامة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، في منصب رفيع ومهم.
بنشاب: بعد كل تلك التضحيات التي قدم المناضلون الذين جمعهم رفض الظلم و الوقوف في صف المظلوم، خرجت شرذمة من العملاء و المنافقين الذين أنجبتهم بطن التملق و التزلف لكل الأنظمة و شنوا حملة شعواء على المناضلين الذين أذاقوا الظلمة علقم الصدح بكلمة الحق حين سكت الجميع و أكلوا على مائدة الإجماع لحم الشعب ميتا، لهؤلاء نقول: ما تسوقون له يضركم و لا ينقص منا فا
بنشاب : من الأمور العجيبة التي كان يكررها الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز ، في كل خرجاته الإعلامية ولم يصدقه أحد ، قوله بأنه لا توجد في موريتانيا معارضة حقيقية ، بل كل ما هناك مجموعة من الكهول هم في الواقع طلاب مصالح خاصة فقط !.
بنشاب: ذكرني هذا المقطع بخطط مدير سابق لمؤسسة حكومية كبيرة، بعد أن تشدق بخططه الإصلاحية و سعيه إلى تقريب الخدمات من المواطنين، في اجتماع عام بالعمال، طلبت لقاءه فقدمت له تظلم مجموعة من الشباب في المؤسسة تعاني من التهميش، فكان رده أنه لم يستقبل في مكتبه قبلي إلا المديرين و المسؤولين، ولم يأتِ للاستماع إلى صغار الموظفين ومشاكلهم، وتبجح أمامي بأنه على ا
بنشاب : ""من يدعم فخامة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، قد يحتاج لتلفيق كل شيء إلا المواقف البطولية، وقد يتمكن قطب التأزيم والتلفيق من إزالة أرشيفه من مواقع التلفزيون الوطني و الوكّالة الموريتانية للأنباء، لكنه يبقى عاجزا عن محو تلك المواقف التي سجلها التاريخ و تشربتها الذاكرة الجمعية للشعب، لتطفو من فترة لأخرى على سطح الحسرة في الوقت الحالي.
بنشاب: دخل فخامة الرئيس محمد ولد الغزواني الساحة السياسية بهدوء، كاد يكون على استحياء، بأياد ممدودة لمختلف الطيف السياسي، لكنه لم يبسط أكف يديه مهادنة، إنما كان يحكم قبضها على نية الاجماع المبيتة، كان ذلك الفخ الذي وقعت فيه أحزاب المعارضة، بعد أن أرهقها النضال خلال العشرية.
بنشاب: إن أحداثا مثل طرد السفير الاسرائيلي في هذا الزمن العربي الرديئ، و استضافة القمة العربية و رئاستها وسط تشكيك "داخلي" و "تشويش" إقليمي، و رئاسة الاتحاد الافريقي و العربي الافريقي، و زعامة عدة وساطات لحلحلة أزمات سياسية دولية مستعصية، و إرغام دول - اعتادت النظر إلينا باستعلاء - على التعامل معنا بندية و احترام لم تعهده ...