بنشاب : ما الذي دفع لجنة تسيير اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات أن تصادق على جدول زمني لتنظيم انتخابات نيابية وجهوية وبلدية رغم تبقي قرابة السنة على انتهاء مأموريات أعضاء تلك الهيئات!
بنشاب : مرت خمس سنين الا اشهرا على انتخاب مجالس بلدية ونيابية فى موريتانيا عام ٢٠١٨.
وكما هو حال المثقف والناخب الاخر الذي يرمى الى المضي الى ماهو افضل دائما لابد من تقييم ماذا انجزت هذه المجالس' على الصعيدين التنموى والتشريعى.
بالنسبة لنا وبكل بساطة واختصار كانت النتيجة صفر.
بنشاب : رتب فخامة الرئيس محمد ولد الغزواني ضمادا لكبرياء خطط نظامه لإزاحة ولد عبد العزيز عن الساحة السياسية، وقد كسرت استقبالات انواذيبو الحاشدة أنف ذلك المخطط الأجدع بوحشية.
لأننا في سني الطفولة والتبطل والتسكع كنا نعرف أقاربنا بمودتهم لنا وابتسامهم لنا،ومباسطتهم ايانا، كنا جميعنا على اختلاف مشاربنا نعتبر ذلك الرجل الأسمر قريبا مقربا من كل واحد منا،في أحياء كبيتال جميعها كان الرجل بمثابة أب للجميع، يمر من الحي ليوزع الحلويات ويشتري الكرات ويبش في وجه هذا ويمازح ذاك،ويحارب البؤس في الوجوه بكل أسلحته،ثم ان اقتضى الأمر يعلم
بنشاب : الآن وقد انتهت القمة الأمريكية الإفريقية، وغادرت الوفود بما فيها ولد الغزواني وحارسه ولد علوات وبقية الوفد الرئاسي. هذه معلومات ودروس مستخلصة من هذه القمة من المهم لنا كموريتانيين أن نتمعن فيها.
أثبتت الجماهير في نواذيبو وما دونها دعما غير محدود ولا مشروط للرئيس السابق محمد ولد عبدالعزيز وتفهما صادقا لمسعاه السياسي في تخليص البلد من ورطة المفسدين والمتملقين الذين عاثوا فيه نهبا وفسادا وتعطيلا للمسار للمسار التنموي.
بنشاب : في البداية ، ليس من الزيف أن نقول أن ولد الغزواني رجل رشح و دعم ، ليكون رئيسا بغير إرادته ، و ها هو الآن ، و قد إنقضى جل مأموريته يحكم بلدا بدون إرادته كذلك ، هذ ما توصل إليه كثيرون ممن يعرفون ” الرجل ” ، الذي كان يخفي خلف احترام البذلة العسكرية شخصية كرتونية ضعيفة بإمتياز ، و إن كان من باب الإنصاف كحاكم مفعول به ، يليق بشعب ألف الرضوخ و
بنشاب : الغرض من التـأسيس ان يكتمل البنيان وان ينعم البناة وأحفادهم بالدفئ والأمان وان يسع البنيان كل نزلائه وحتى العابرين ، فهل واقع الجمهورية الوطن يدعم ذالك ؟ وهل واقع حالها قابل لدعمه .... ؟