بنشاب : إنَّ السَّابح بين كلمات أخي الكريم Med Chekh Baba Ahmed كالمحدّق في نقوش المعابد، تتعدّد مزايا رموزها في العين كلّما أطالت التحديق في تطريزها، ولا أبُدِّدُ سفاهة ثروتي من الإعجاب إنْ قلتُ إنِّي معجبة بها.
بنشاب : لقد بات مصير العاصمة انواكشوط اليوم مجهولا أكثر من أي وقت مضى ، و السبب يكمن فى ارتفاع منسوب المياه الجوية التى يتم تغذيتها بمياه الصرف الصحي .
منذ الاستقلال يتم ضخ اكثر من 60 مليون متر مكعب من مياه الصرف الصحي سنويا فى تربة العاصمة المهترئة .
هذا الأمر جعل العاصمة تقف على أكبر خزان جوفي لمياه الصرف الصحي بالعالم .
بنشاب : حكى لي أحد الرعاة أنه ظل تائها بين أذناب الإبل، وأخفافها، لا يدري هل يحافظ على الموجود، أم يواصل قت آثار المفقود، فأجهده الجوع، والتعب، واليأس..
بنشاب : إن سلطة دولة و نظام حكم يلتئم كتابها في مأدبة نفاق تحت عنوان " ندوة حول كاسر أمواج شبوة " عبر قناتها الثقافية في (باقتها الإعلامية المسمى الموريتانية )هي؛ دولة و نظام حكم و سلطة و نخبة شعب حري بهم أن يغمد كل وارد و شارد و مغمور قلمه في مداد تراثهم و رمحه في دماء شعبهم و لسانه و فكره في تاريخهم و موروثهم وأمجادهم.
بنشاب : السؤال الرابع: حول "قرينة الثراء" والمادة 16 من قانون مكافحة الفساد!
من عجائب هذه "القضية" تطابق "بينات" "دفاع الدولة" و"قضاء" الدولة، بحيث نحار في تمييز الأصل من الفرع.. ومن يوحي إلى من! وهل الدجاجة سبقت البيضة أم البيضة سبقت الدجاجة؟
انظروا وتدبروا توارد وتواتر "حجج" الطرفين!
يقول "دفاع الدولة":
تخلد موريتانيا هذه الايام الذكرى الثالثة لنكبة فاتح اغشت ذكرى تقلد رئيس الجمهورية مقاليد الحكم ، يوم ضاع الوطن بقيادة اكثر من رئس بالنيابة، يوم تداعت زاعامات نخبنا السياسية الفاشلة معارضة وموالاة إلى وأد كلما من شأنه ان ينفع الناس ويمكث في الارض، يوم لبس هؤلاء لبوس الإجماع والأخلاق ومكافحة الفساد علي خناجر النهب والغدر والخيانة وتهاطلوا على من
ثلاث سنوات وقائمة انجازات ولد الغزواني طويلة لا يمكن أن تحصى كما لا يمكن أن ترى بالعين المجردة وأصدق قومه حديثا عنها وتملقا لصاحبها هو القائل إن سلسلة الانجازات العظيمة انطلقت بتغيير أسماء الهيئات والشوارع والمهرجانات مرورا بتغيير الأسعار على علب الغذاء والدواء وفي عدادات محطات الوقود وصولا إلى تغيير اسم الحزب وموردي الحزب ومهرجي الحزب.
بنشاب : تصدر الإعلام الوطني الإعلام العربي وحاز الدرجة الأولى وهو ما اكد جدية الحاضن آنذاك في ترسيخ الحريات ودعم حق التعبير، فتعددت القنوات التلفزيونية والإذاعات المسموعة و الصحافة الحرة بكل مكوناتها ، وظلت التحقيقات الاعلامية تتابع بجد اخفاق الحكومة و تسعف الرأي العام بماخفي من اخبار الوطن ونظامه رغم ان بعضها كان خاضعا لأجندات خاصة ويتم توجيهه من