أين الأمس من اليوم....!!؟

سبت, 16/12/2023 - 11:11

بنشاب : حافظ ولد عبدالعزيز بشكل غير مسبوق على التناوب السلمي على السلطة ودمقرطة الحياة السياسية رغم التيار الجارف لاجهاض كل محاولات بناء دولة المؤسسات والقانون الذي قادته النخب الفاسدة بتحالف مع الأنظمة التي أدارت دفة الحكم في البلاد. 
من المفارقات أن قرار ولد عبدالعزيز كان قرارا شخصيا نابعا من إرادة حقيقية واجهتها نخب التملق والنفاق بحملات دعائية كبيرة لتعديل الدستور الذي تم تعديله بالفعل ولكن ليس لغرض شخصي وإنما لمصلحة أساسها بعد وطني تعلق برمز العلم والنشيد وآخر ذا بعد تنموي أملته ضرورة إنشاء مجالس جهوية لتعزيز اللامركزية بصلاحيات موسعة.......
يحسب لولد عبدالعزيز أن كل وقفاته كانت لصالح الوطن والمواطن وهو ما يتعارض وواقع النخب والأحزاب السياسية منذ الاستقلال وحتى اليوم ....
بين الأمس واليوم استجاب هذا النظام لكثير من الحملات الدعائية ضد ولد عبدالعزيز وترك المجال واسعا بامتيازات وترقيات لكل من يبصق في وجه العشرية.
 العشرية التي برأها القضاء حينما برأ كل رؤساء الحكومات ووزراء المالية وغيرهم من أعضاء الحكومة ومدراء المؤسسات العمومية............
رغم تحالف النظام مع المعارضة التقليدية وغيرها لاجهاض دولة المؤسسات والقانون أو ما تبقى منها ...
يبقى من الأكيد أن لولد عبد العزيز  صولات وجولات ووقفات قادمة وأخرى  لا تنسى لصالح الوطن والمواطن ألفها الشعب وألفته ولسان حال المواطن يقول إن غدا لناظره قريب .

ذ/ الجامعي . د: عبد الرحمن أحمد طالب