بنشاب : ماذا تتوقع من نخبة باعت ضمائرها بثمن بخس و ارتوت من ماء وجوه ابنائها و هي تذبح ضميرها المغيب و تنهش حياءها الملوث و توثق نفاقها الصريح عبر كل تقنيات التوثيق الجمة و لا تتورع عن التشهير بتناقضها المذل على مسارح الجمهورية المنتهبة في أعتى قلاعها و اكثرها حضورا و رواجا.
بنشاب : يبدو أن قضية اغتتصاب الطفلة "مامه" ام العشر سنوات داخل مدرستها، في طور طمس جريمتها لأنها بنت أسرة بسيطة تقطن في "ادباي" معزول بضواحي تمبدغه..... وليس لها مايثير قضيتها للرأي العام رغم شناعتها... وحتى المجتمع وقواه الحية أثرت الصمت وتركت الطفلة "مامه" وأهلها البسطاء لدهاليز المجهول المظلم هناك..
بنشاب : عندما يشعر المجرم بتخفيف العقوبة مسبقا يتمادى في اقتراف المزيد و يشجع غيره في ارتكابها ولكن التنفيذ الفوري للعقوبة الرادعة بتطبيق حدود الشرع في المجرم أمام العامة ينتشر صدى زجرها ويدب الرعب في نفوس المجرمين ويحجمون عن ارتكاب الجرائم ...
بنشاب : في احتضار أيَّامٍ، من سَنةٍ توشك أن تُوصِد الباب خلفها.. أتذكّرهن،.. في هذا الكون المُغْبَرِّ بمتغيِّرات التّفاهات، وبألاعيب المِحن الخبيثة، وتناسل الزّيف بخصوبة،.. نتجاذب، نتنافر في رحلات رفاقيَّة، بالصُّدفة،..
بنشاب : تقول الحكمة الشعبية إن (راجل يبني حله يغير حلة ماتبني راجل) و هي المقولة التي تكررت على مسامعنا كثيرا قبل أن نشاهد تجسدها في المشهد السياسي لبلدنا، خلال ماراتون "لزْ اخويمة الشعارات و التسويف و العجز، و فريگْ الأفعال و المواقف و الإنجازات "، لما قرر التاريخ إنصاف عشرية القائد محمد ولد عبد العزيز، الحقبة الزمنية التي حملت لموريتانيا مجدا خالد