بدأ بالسلام والصلاة على سيد الأنام ﷺ ثم آية سورة النساء إن الله يأمركم أن تودوا الأمانات إلى أهلها وإذا حكمتم ..الآيه ثم آية سورة المائدة ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا ..
بنشاب : حضرتُ كل جلسات المحاكمة ودونت دفاتر وسجلات ومذكرات لم أنشر منها إلا مختصرات من قليل ؛ وقد تبيّن لكل من حضرها مُتجردا باختصار أنها تقديرات وتخمينات وتأويلات بل مؤامرات وتحريفات وتلفيقات ؛ مورِس في التحقيق الابتدائي وغيره على من لم يذكرهم تقرير اللجنة أصلا ، ولا يعنيهم الملف فرعا الترغيب والترهيب والاخراج والادخال من الملف وفيه ؛ فيتحول المتهم
بنشاب : لا تهمني حصانة الرئيس محمد ولد عبد العزيز القانونية، فهذه قضية قانونية، وغيره من الرؤساء - كغزواني مثلا وربما من كان قبله ومن سيكون بعده - أحوج إليها وأفقر من عزيز.
بنشاب : لفت انتباهي حضور هذا الفتى، ومتابعته للكل، في الوقت الذي لا يبدو فيه من أصحاب الشمال (لفيف الدفاع المزعوم)، ولا من أصحاب اليمين (هيئة الدفاع عن المتهمين)، ولا يبدي من الاهتمام إلا ما يبوح به ذكاؤه المتقد، ونظراته الثاقبة في كل زاوية بحثا عن مجهول تكاد تعرفه من لغة جسده الناطقة.
بنشاب : تكلم من اللفيف 12 شخصا لعل أكثرهم لم يستحضر حديث فليقل خيرا أو ليصمت فمنهم من يمدح القاضي ومن يشكر الوكيل ومن يثني على اللجنة وكلهم ملتمس من النظام غرفا من البحر أو رشفا من الديم ؛ بدأ الحديث جابيرا وهو أسنهم تكلم بالسونينكية وترجم له زميله فتحدث عن الانقلاب على ول الشيخ عبد الله رحمه الله ثم ختم المترجمُ نقلا عن المتكلم : أشكر من ساعدني في ف
بنشاب : هزة احباط قوية تضرب الشعب و هو يُطعم ثلثي شهر الاستقلال للركود و الفشل و التوقف غير المبرر لأشغال البناء، التي عاش خلال العشرية وسط صخب أعمالها و ورشاتها..
لا شيء للتدشين سوى امتار من اسفلت رديء تشبه الوحمات المصطبغة في بهوتها و تحاكي بسخرية في تعرجاتها وفوضوية اختيار شوارعها أسلوب النظام التسييري المرتجل.
بنشاب : في ليلة المرجعية البهيمة وبمطامع القائمين عليها العمياء وأحقاد المتآمرين معهم القديمة المتجددة ولحاجات في نفوس الرموز تقرّر استهداف الرئيس السابق ، وكلما أظهر جلَدًا توسعت دائرة انتقام جبناء يملكون السلطة والقوة والمال وأشباه الرجال ؛ فلم تقتصر مواجهتهم غير الشريفة عليه وحده بل شملت محيطه ومُقربيه ومن شهد له أو رفض الشهادة عليه مسؤولا كان رفي
يشرف فخامة الرئيس محمد ولد الغزواني هذا الأسبوع على تدشين الفراغ الباهت، و و ضع أحجار الأساس لفقاعات الوهم، و قطع أشرطة فسحات العجز الشاسعة، مرفوقا بوفد رفيع من قادة ومهندسي الفشل الذريع و كتاب ومحرري التعهدات الذابلة في غصون الانتظار الطويلة.