إن ناقوس الخطر قد عاد يدق بصوت أعلى من ذي قبل، محذراً من وباءٍ خطير يتسلل إلى أركان بلادنا في جنح الظلام، متمثلاً في تلك المخدرات الفتاكة التي لا ترحم.
بنشاب : كل العظماء الذين تعرضوا للخيانة دخلوا السجون، فمنهم من أنصفته النهايات القريبة ومنهم من أنصفته النهايات السرمدية في سجلات التاريخ، وفي جميع حالاتهم نالوا حقهم من الانصاف رغم أنوف الخونة و الجبناء…
بنشاب : في انتظار استغلال الهيدروجين الأخضر على نطاق واسع في موريتانيا، من المهم تطوير مجموعة من التخصصات الرئيسية التي ستمكن البلاد من الاستعداد لهذا التحول الطاقي مع تعزيز قدراتها التقنية والبشرية، وفيما يلي بعض التخصصات التي يمكن تطويرها :
عندما ولد "ملف فساد العشرية" المشؤوم سفاحا، كان مثله كمثل: قوم سطوا على جنة بربوة تجري من تحتها الأنهار، فيها من كل الثمرات، فعاثوا فيها، ونكلوا بأهلها أيما تنكيل، وألقوهم في غيابات الجب، ورموهم بما رمى به المرسل إليهم رسلهم حتى لا ينصرهم أحد.. وكتبوا شفاه الناس!
بنشاب : إضافة إلى ألقابه التشريفية السابقة، مازال الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز يقطف المزيد منها، حتى وهو خلف قضبان التسييج والاستهداف، فقد كتب التاريخ لهذا البطل أن لا يطمره النسيان أبدا.
بنشاب: تنتهج المخابرات الموريتانية أساليب عديدة النيل من شخص بسبب أو بدون سبب فبينما أنت تسير في العجلة والمنظومة
الفاسدة قد تجد نفسك خارج الملعب بعدما نُبحت كثيرا وربما عضضت وسقط عنك رداءك وبقيت على قارعة الطريق في
حالة يثى لها ربما لأنك فقط شخص مستقيم أو لسبب آخر.
بنشاب:تشتعل آمالنا أصابع تبغ في ثغر الحلم، يحبسها الانتظار سحابة دخان في صدر الخراب، ثم تنفثها الظروف دخان خيبة كريه وكثيف، فتحتفظ به الذاكرة غيمة حسرة رطبة بالوجع، تتشقق الروح عند محاولتنا عصرها، و ينفطر القلب إذا أردنا تخطيها..
بنشاب : من باب الصدق لم أشعر أنني انتمي إلى أي دولة ذات سيادة إلى حين قدوم الرئيس عزيز
مع أنني لم أستفد منه ولا من عشريته قدر دانق
ولكن مصلحة الوطن فوق الجميع
بنشاب: الحرب على الفساد مسؤولية مشتركة بين أطياف المجتمع، وهي من أعمال الحسبة التي يثاب المرء على فعلها ويعاقب على تركها، ودور العلماء وأئمة المساجد فيها مطلوب , بل هو من باب أولي، وعلى السلطات العليا إشراكهم في الحرب على الفساد، فإليهم تعود سلطة التوجيه والنصح والإرشاد، وعليهم مسؤولية تبيين حقيقة الفساد ونصح المفسدين والتحذير من عواقبه بالأدلة الشرع