بعض الترياق

خميس, 27/10/2022 - 21:19

بنشاب : اللا اشمذاك امنين تدمر الذائقة و إطمزي مَ الفيسبوك ؤيخلكَ ش امن "اتْآلْبيلَاهِي" في عرض الإبداع شعرا او نثرا، وتتدرن مستقبلات جمال الكلمة، ويكثر بوسوير التفعيلة والفل والياسمين والعربية لبلاستيكية والصور التكعيبية المتكلفة التي تشبه تكلف لف خبز شامي على جقتني الْمُكَتْشَبْ مع النبق الناشف، ألجأ لأرشيف هذا الفتى.
إلا ابغ اعود شاعر بلاط، وإيلا ابغ اعود من حزب الانصاف ولل الهياكل، والا ابغ اعود مجامل بشعره أحيانا. في شأنه، لا شيء أحدث فيه غير الشعر، محمد ول الطالب خامة شعر وقامة ابداع، هو  على نحو العيش الصالح عند اهل اكَيدي: أوله عيش ووسطه عيش وآخره عيش :) 

قسما بالله الل شاعر، كما أن المتنبي في عهده وسياقه شاعر. شاعر روحًا مجنحة دون طيار، وشاعر جرأة ولغةً (معينا وتوظيفا شعريا، فاللغة وحدها قد تكون مجرد كومة قاموسية وخوارزمية قواعد غير مستغلة)، وشاعر إلقاءً ما يحكي فمبالّه، ويفي جُمَلَه الشعرية حقَّها من نبرة الصوت وتقاسيم الوجه، وشاعر إدهاشًا وامتلاكا للمتلقي حتى ينهي الملقي وينزل من برجه والسامع يتسمر تحت شرفته طوعا؛ ؤذيك كَاع هي أمْدَنَّة الخصوصية في الشعر.

والسلام عليكم
ؤ
جيخْن
(منشور خفيف مؤقت موقع بختم المتلقي الشخصي)
استمتعوا وأزيلوا من آذانكم رشح زيوت الابداع البايت والمغشوش...

#إلذاك

الأستاذ: عبد الله محمد