
بنشاب : حين تتحوّل الوقفات الاحتجاجية من أدوات ضغط إلى منصات لتجميل الواقع، نكون أمام حالة نموذجية من “مفعول التهدئة الخطير”. هذا ما حدث تمامًا في وقفة لبادين، حين بادر نواب معارضون إلى الاحتجاج على أزمة العطش المتفاقمة، لكن ما لبث المشهد أن انقلب من الشارع إلى قاعة اجتماعات وزارة المياه، ومن صوت المحتجين إلى صوت الوزيرة.