بنشاب : كلما انحسرت مياه بركة الزيف على ضفادع التلفيق، استصرخ النظام العاجز طحالب التزلف و النفاق فجاسوا في مواسير الدناءة وهم مخضبون بنجس التنكر و الغدر، ينبحون بما همست به الختيلة في أدبارهم المشرعة لقذائف الغش.
هذا ما آلت إليه وضعية بالوعات صرف مياه الأمطار في حي (أمگيزيره) بمقاطعة تيارت والتي كان له دور كبير في امتصاص المستنقعات في الشوارع، وأيضا كانت هي الملجأ للصهاريج التي كانت تسحب المياه من شوارع العاصمة وتُفرغها في هذه الشبكة، لكنها اليوم سُرقت أغطيتها وأصبحت مكبا للنفايات..!
علقت الكاتبة و المدونة عزيزة البرناوي على الإعتداء على مواطن من قبل موظف بالشركة الوطنية للمياه حين تساءل عن أرقام غير متجانسة في فاتورة منزله مع حاسبته...
"" نظام امبراطورية القمع ، هذه نتائج انتخابكم لنظام الشعارات و الأقنعة الأخلاقية الزائفة....""
بنشاب : "أكلت يوم أكل الثور الأبيض" نعم تتساقط المؤسسات العمومية و التي كانت تسير بوتيرة سريعة في أيام عشرية إتهمتها (معارضة "دخل شي"أو وظفلي ولدي أمدحك") معارضة الجيب اليوم و تدفق حبر أشباه الإعلاميين و المدونين و صحافة بنكيلي و مصرفي سيلا (كزبد البحر) و يأبى الله إلا أن يتم نوره...فيفضحون من أولهم إلى آخرهم....
بنشاب: في إغفاءة من الزمن تسلّم نظامٌ ضعيف السلطة في البلد؛ ليجد نفسه تحت رحمة طبقة سياسية فاسدة؛ لا هو يملك القوة لكبح جماحها؛ ولا هو بالقادر على خلق روح التآلف بينها وسلفه القوي؛ والمُصرّ على ممارسة السياسة ومحاربة المفسدين .
تمّ اختلاق ملف العشرية ليكون وسيلةً لإلهاء الرأي العام وكسب الوقت للتمكن والتمكين.
بنشاب: امنحوني مدة شهرٍ واحِد، أقترحُ عَلَيْكم بعدها 170 شخصًا، هي مجموع وزراء حكومة جيِّدَةٍ ومُتجانسة، ونحو 133 مديرًا أمينًا وصادقًا وقويًّا لكافة مؤسسات الدولة العمومية، وشبه العمومية والوطنية. بالشروط والمزايا التالية من بين أخرى: