بنشاب: قدر لي وأنا المولود في العاصمة انواكشوط أن أرحل في سن السادسة الى القرية،لم يكن ذلك خياري ولن أتخذه اليوم في حق من يمكنني ارساله من عدمه،ليس ذلك بسبب ان القرية سيئة، ولكن لأنني عشت سنوات حزن لا أعرف ليلها من نهارها.
بنشاب: و ليس يلام المرء في مبلغ الجهد
قيس اسعيد قد لا يوفق هو أيضا ، قد لا تلتفُ حوله القوى الوطنية و قد تفلح آيادي الإعلام الخبيثة و تحالف رأس المال و وكالاء حجوزات تذاكر الجنة في شيطنته و تجريمه و يرمى به هو أيضا في غيابات جبٍ و يمنع أنصاره حق تشكيل حزب أو عقد ندوة أو دعوة للتظاهر أو الاحتجاج تنديدا باعتقاله ...
بنشاب: الملف الذي أُريد له أنْ يكون وسيلةَ إلهاءٍ للرأي العام؛ فقد بريقه ولسان التلفيق والشيطنة جفّ ريقه؛ وسبائك الذهب ومليارات الدولارات "المكتشفة" على صفحات الفيسبوك ومنشورات "مصادري الموثوقة" والأقلام المأجورة؛ ما عادت تُجدي أمام استحقاق محاكمة لا تُقيم وزنا إلا للوقائع والأحداث التي تستند إلى الدليل.
بنشاب: ما يحتاجه الشعب عمل ملموس يضمد جراح الظلم والتمييز والإقصاء وليس تعقب وهم وبهتان فضائح الجنود الذين خرجوا لتوهم من معركة طاحنة سمتها المحلية وحل الماضي الذي غاصت فيه ارجل الحاضر وبروق المستقبل الذي تحاصره مطالبات الاخذ بالثأر تارة والتحرر والإنعتاق والتعويض المستحق للغبن والتهميش والإقصاء طورا ، هذ كله في محيط دولي سمته الطاغية الانهيارات وال
حين يوصي أعضاء لجنة التحقيق البرلمانية في تقريرهم ب:
-تعهد السلطات القضائية
-ويحددون التهم والنصوص واجبة التطبيق، بل وأحيانا مواد بعينها من تلك النصوص؛
وحين يترتب على تلك التوصيات تعهد محاكم القضاء العدلي
و لاحقا المحكمة السياسية "محكمة العدل السامية "؛
كل العظماء الذين تعرضوا للخيانة دخلوا السجون، فمنهم من أنصفته النهايات القريبة ومنهم من أنصفته النهايات السرمدية في سجلات التاريخ، وفي جميع حالاتهم نالوا حقهم من الانصاف رغم أنوف الخونة و الجبناء…