بالرغم من عدم اعترافه بكل المساطر التى قيم بها منذ استدعائه الأول من طرف الشرطة , ظل الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز يتعاطى مع كل الظروف التى مرّ بها فى صراعه مع النظام الحالى بمستوي كبير من الحفاظ على الصورة وعلى الاحترام والأبّهة.
لطالما انتظرنا هذه للحظة, التي يتحرك فيها سيف الحق صوب نحور المتملقين و الظلمة.
هذه الصورة ليست إلا زيادة في اطعين و ابغيج أعداء الوطن, من موالاة متنكرة فاسدة ومعارضة كاذبة فاشلة وإعلام مأجور يحرف الكلم عن مواضعه.
ربما يتساءل كثيرون ، ما السبب الذي دفع السلطة إلى تحريك ملف القائد الرمز محمد ولد عبد العزيز من جديد ، وتوجيه استدعاءات لبعض معاونيه السابقين للحضور اليوم عند إدارة الأمن ؟
إليكم الجواب ، والحقيقة التى تغيبها السلطة عمدا عن الرأي العام .
قال القاضي الصديق أحمد بوحبيني إنه "لا مجال لامجال للمقارنة بين الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز والرؤساء الفرنسيين في نازلة الحال" واصفا المقارنة بينهما بأنها "قياس مع وجود الفارق لايقره العقل ولا القانون".
وكان القضاء الفرنسي قد حكم على الرئيس السابق نيكولا ساركوزي ب 3 سنوات إثنتنان منهما موقوفتنان بسبب إدانته بقضايا فساد.
الرئيس الفرنسي السابق لم توجه إليه أي تهمة ، تتعلق بالتسيير أثناء مأموريته ، طبقا للدستور الفرنسي الذي يحصنه من المساءلة. بل أتهم بعد عامين من إنتهاء ولايته ، باستغلال النفوذ والرشوة، وهما تهمتان يجيزهما الدستور الفرنسي المعدل .
بنشاب: تغطية للفضائح المنطوقة والمرئية انطلقت التكهنات والافتراءات على الرئيس السابق وعلى رجل الاعمال بهاي غده وعلى كل من يمكنه ان يلفت انتباه الرأي العام عن الانتكاسة التي اصابت الرهط المفسد والعصابة المنبوذة و الاقلام المأجورة والحانجر المبحوحة و لا زلنا ننتظر مشاركة ام منشم و عرابها و ابورغال يوشك ان يسلم مفاتيح الوكر والقصة الكاملة تتابعونها قري
بنشاب: التقارب ما بين الصحافة فى انواذيبو والسلطات المحلية من منتخبين و ادارة جهوية ومسيري بعض المؤسسات العمومية ، أمر يراه البعض دليلا على التحسن فى الأوضاع العامة و كل الأمور التى تعالجها الصحافة وإلتى أنشئت من اجلها اصلا . ويراه البعض الآخر أمرا يدعو إلى القلق والحيرة .