بنشاب: يد الغدر والخيانة تغتال صفحة الزعيم عزيز
تمكن نظام القرصنة وتكميم الأفواه من غلق صفحة الزعيم فخامة الرئيس الرمز محمد ولد عبد العزيز
ندين هذه الخطوة الجبانة والدنيئة سواء كانت من السلطات الرسمية أو من أعوانها المفسدين والمتملقين، ونذكرهم بأن أمرهم قد هان ، فكل صفحاتنا تحت تصرفه كما أنه يمكن فتح مئات الصفحات...
بنشاب: لم أحظ أبدا في يوم من الأيام بلقاء وزير الداخلية الدكتور محمد سالم ولد مرزوكـ، ولا أعرف عنه الشيء الكثير رغم العلاقة التي تربطه جهويا و اجتماعيا بولايتي تكانت.
و قد تذكرته الآن لسببين اثنين: الأول الجريمة البشعة التي وقعت ليلة البارحة في توجنين
بنشاب: كتب الناطق باسم الرباط الوطني في رده على الناطق باسم الحكومي...السيد الوزير، كيف استطعتم تكييف مسارين أولهما سياسي يفضي إلى محاكمة سياسية و الآخر قضائي يفضي إلى محاكمة جنائية. كيف استطعتم ان تجعلوا من الجهاز التشريعي (شرطة قضائية، او شرطة تحقيق).
بنشاب: كتب الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز على صفحته على الفيسبوك في أول تعليق حول الذهاب سيرا الى ادارة الأمن للإمضاء للمرة الثانية و تثمين لمواقف المواطنين الشجاعة و العفوية بالترحيب و التقدير و الشكر الذي تلقاه خلال المسير من منزله الى إدارة الأمن ذهابا و عودة داعيا الجميع الى الإنضباط و المسؤولية و عدم الرضوخ للإستفزاز....
في سابقة خطيرة وفي ظل سكوت للأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني ودعاة الحرية وحقوق الانسان، يبيت الزميل عبدو كمال ليلته الأولى في مخافر الشرطة دون جرم اقترفه، وفي غطرسة واضحة وانتهاك لأسس ومبادئ دولة القانون، وبجرة قلم من مفوض لا يقيم وزنا للحريات ويتعاطى مع الأمور وكأنه فوق القانون.