مدرسة أم گفة " الواقعة على بعد 55 كم جنوب مقاطعة تمبدغه على الخط الرابط بينها ومراكز بو اصطيله الإداري لم تعد صالحة لاستقبال طلابها بشكلها الحالي، إذ يمكن للزائر لأول وهلة أن يرى السماء صافية من وسط إحدى حجرات المدرسة العتيقة، ما يعكس مدى هشاسة هذه الموسسة التى بنيت أصلا على معايير سيئة ورديئة، تلامذتها يفترشرون الارض ويلتحفون السماء، وإذا لم تتدخل
يواصل نظام الزلات السياسية، و الفضائح التسييرية، و الإنجازات الصفرية، اعتماد سياسة سكب التعازي اللزجة في أطباق الضحايا، وإبلاغ الناجين من كل كارثة طبيعية كانت أو أمنية أو اقتصادية تحية فخامة الرئيس، و التقاط صور في مسرح البؤس إلى جانب المتضررين، ثم تعود الوفود إلى مكاتبها ويجلس النظام مكبل الإرادة حتى كارثة أخرى، وهكذا مرت سنوات القحط على الشعب المكل
فى العام 2009 كانت خلايا تنظيم القاعدة تنشط داخل الأراضى الموريتانية بشكل مكثف مستغلة هشاشتها الأمنية الموروثة من عقود من الاهمال، و لكن كان هناك ضوء فى نهاية النفق بعد استلام الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز للحكم ، و تصميمه على مواجهة الإرهاب و اجتثاثه من الاراضى الموريتانية ، و كان خيار المواجهة هو الخير الوحيد المطروح على الطاولة رغم ضعف الإمكان
بنشاب/ كتبت الماجدة عزيزة البارناوي: ما ورد في البيان الأخير للنيابة العامة حول قضية منع خالة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز من زيارته، يحكي الواقع حقيقة مخالفة له، وهي فضيحة أخلاقية تفيض كأس العار الذي ملأه هذا النظام بالتنكر لرئيسه السابق، و الكفر بمعروف رفيق مسيرتهم الحياتية الحافلة بالتملق له و لعق نعاله.
رائعة تدوين للاخ محمد ولد عبد القادر بمناسبة مرور ثلاث سنوات على جلوس صاحب الصولجان على كرسي فسادستان فعذب الإنسان وحول البلاد إلى امراغستان:
_____________
في الذكرى الثالثة لنظامنا، ماذا تحقق من الأهداف والتعهدات والأولويات؟
لا رهان ولا مزايدة، فمقياس المحقق أكثر دقة من التحليل والعليل، فالمحقق يشاهد ويلمس، كالظاهرة الطبيعية، مقياس يتأثر بهموم المواطن وانشغالاته: النقل، المعاش، الحرية، الصحة، التعليم، الأمن، العدالة الاجتماعية ...
بنشاب : افاد مصدر مقرب من خالة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز السيدة عيشه منت اجريب ان وكلاء أمن الدولة المكلفون بتنفيذ أمر الرقابة القضائية في حق الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، منعوها من لقائه، حسب ما اكته وثيقة صادرة عن محامي العائلة .