بنشاب : شباب هذا العصر في فسحة كبيرة (وفتنة لأهلهم)، واغلبهم لا يعلم ذلك او لا يعيه على مقدار حقيقته ودلالته. فهم في الإعداد والمراجعة، حملة هواتف والواح ذكية ملساء تسر الناقرين، بها كل موضوعات الدرس وارشيف الامتحانات.
بنشاب : لم تشبع النخب الموريتانية منذ الاستقلال بجميع جِيناتها من تسويق مصالحها باسم "الشعب"، ولم تحدد مسارات أي مقومات لها لتصل بنا والوطن إلى مراسي الدمقرطة وفريضتها الغائبة، مسميات لأجندات سياسية مختلفة ومنهج سياسي واحد ومرجعية لحاكم "جديد" تحمل نفس الوجوه يتسلون الي الفضائيات يصرخون في جلد من كانوا معه بالأمس "القريب" باسم تسويق الخلافات السياس
بنشاب : بعد حزب "إنصاف" أقلال شنقيطي! … قريبا أنتم أمام حزب "مسكريين" أهل أمحيميد.
مهما تغيرت الأسماء فإن المحتوى و السلوك والنمط و التفكير و الحركة و الشخوص هي هي نفسها من؛
حزب الشعب إلى الجمهوري مرورا بعادل و الإتحاد و اليوم إنصاف…يافطات تتغير و نصوص و عناوين و رموز و شخصيات ثابتة كالأهرام كل ما بداخلها محنط.
بنشاب : ذكرني تغيير تسمية حزب النظام من الاتحاد من أجل الجمهورية إلى حزب الإنصاف برواية الشاعر الكبير وأبي الرواية الصحراوية، العميد أحمدو ولد عبد القادر أطال الله بقاءه وأدام عطاءه، وكأنه يستشرف المستقبل، رغم أن الرواية كتبت سنة 1981,إلا أن ارتباطها بالمكان والزمان، والروح النقدية للمجتمع والفرد، هي صور يمكن إسقاطها على الجهود العبثية في رحلة الأسما
بنشاب : ويعود من جديد الإعتراف بالفشل من الهرم بالأمس من رئيس الجمهورية وبعده الوزير الأول واليوم وزير الإقتصاد، فأين المهرب ومن المسؤول، فمن يتهم من ومن سيسائل ويعاقب؟
بنشاب : وصل الدكتور قيس سعيد خبير القانون الدستوري الى كرسي الرئاسة على اكتاف الشباب التونسي الذي ينضح حيوية وثورة على رتابة و نمطية الهياكل السياسية التقليدية في زفة بهيجة تعانق فيها الطيف السياسي من احزاب وطاقات شعبوية عريضة احبت في الرجل تاريخه المهني النظيف اضافة الى وضوح الرؤية واستقلالية القرار .