بنشاب : معالي الوزير سيدنا عالي ولد محمد خونا و معالي الوزير محمد ولد جبريل حسب الإنصاف الأعرج لولد الغزواني يستحقان الاختطاف و السجن في جحور المجهول، لأنهما يعارضان نظامه، و متهمان في وطنيتهما.
بنشاب: واسدل الستار الشفاف و تمت المھمة ....
و اكتملت فصول المسار الاحادي و نفذ الابطال المھام بنجاح و امتص كبيرهم غضب الشارع و لا يزال يمتص المفاجئات التي لم يتوقعھا كاتب السيناريو ولم يحتط بھا المخرج .
بنشاب : طيلة المحنة المدبرة للقائد الاسير و خلال لحظات الضيق و العسف و الاستفزاز و التشھير التي يتعرض لها، ظل متمسكا بالوطن وھدوئھ و انسجامھ و سكينتھ و احترام قانونھ ومؤسساتھ وكان حريصا على أن لا يٌسد طريق و لا يحتك اي مناضل بعناصر الامن و حينما يزيد الحشد عما يمكن التحكم فيھ يتفرق الجميع، تلك ھي اخلاقھ و تعليماتھ وكم من مرة صرح بوضوح انھ لن يقبل أي
بنشاب : الثورات والحراك الجماهيري وبقية ظواهر التفاعلات الاجتماعية هي مثل التفاعلات الكيميائية؛ تحدث من تلقاء نفسها إذا استكملت أسبابها، وتنفعل لطبيعة خصائصها الذاتية وطبيعة الظروف التي تفاعلت معها.. لا يستطيع أحد إيقافها إذا اشتعلت ولا يستطيع أحد إطلاقها إذا لم تستكمل أسبابها!
بنشاب : علينا ان نسلم أو نقبل جدلا بأن كل هؤلاء القادة الذين توجهوا لتاييد النظام ومن معهم من الظواهر الصوتية وهواة التمظهر وادعياء العلم بالشان العام وجدوا مايقنعهم بأهمية دعم انتخاب غزوانى لمرحلةخمس سنوات جديدة،فإنهم لن يحاولوا ان يقنعونا ولا نتوقع ان يفكروا بذلك رغم عدم استحالة أي شيء في بلد تتكاثر فيه الغرائب تكاثر الارانب يقنعونا ،ان غزوانى حقق
بنشاب : حديث في حرم الإنجازات أفضل أم الصمت في حرم التلفيقات ؟
عند تسلم الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز للسلطة كانت المنظومة الصحية في حلة رثة وضياع ما بعده ضياع، ورث ولد عبد العزيز تركة الأنظمة المتعاقبة على هذا القطاع دون أن يلتفتوا إلى معاناته ومعاناة الشعب من خلاله.
بنشاب : خلال مأمورية غزواني الأول الأولى شھد الوطن احداثا امنية مؤلمة غاية في الخطورة راح ضحيتھا مواطنون ابرياء لفظ بعضهم انفاسه الأخيرة في مخافر الشرطة و على ايادي عناصر قوات امننا " الباسلة " ، و على الحدود ازھقت ارواح مواطنين بسطاء منمين و منقبين و رغم تزايد نقد النشطاء- في المھجر خاصة - و بعض الساسة في الداخل ، التزم النظام الصمت باستثناءات
بنشاب : فاقد لضماناته السليمة لحاضره ومستقبله في المعيشة في الرزق والصحة والتعليم السوي والعدل ،مهمشة انسانيته وكرامته وينهك في الجري لتوفير مقومات الحياة اليومية، ويتم استنزاف طاقاته وإمكانياته النفسية والعقلية ويعيش في فجوة غبن تحقيق الطموحات الشخصية ،ويعيش في الذعر من الحاضر واليأس من القادم ،ويبقى قلقا متوترا وكئيبا فتظغى عنده عمليات الكبت وتتض