الرئيس و الجماهير و مصادرة الحقيقة...

سبت, 19/06/2021 - 05:35

بنشاب: كان يوم أمس يوما مشهودا في مسير الرئيس الى إدارة الأمن للإمضاء، حيث تعرض لمضايقات حشد النظام لها وحدتين من مكافحة الشغب من الشرطة لمضايقة الرئيس السابق أثناء سيره الى مقر إدارة الأمن، حيث بدأ التنكيل بحشود من نوع آخر إعتقالات بالقوة مصادرة هواتف و الأخطر مصادرة الآراء و القناعات.حشود هتفت مطالبة بعودة النظام و الأمن بعد تغييبهما وسط تطور لافت لأنفلات أمن غير مسبوق و خطير...

حشود تعودت التعلق بالأمل و بمن قدم لها الأمن و الإستقرار أثناء مسيرته التنموية في عشرية بناء موريتانيا الجديدة...

و على ما حدث يوم أمس كتب الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز :

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف المرسلين 

أوفدت إليَّ إدارة الأمن _قبل قليل_ أربعة أفراد، يحملون  إنذارا بلهجة تهديدية وابتزازية، تضمنت الرسالة السماح لي بمرافقين اثنين فقط وعدم قبولهم للجموع التي تتحلق من حولي في الشارع أثناء مسيري إلى إدارة الأمن للتوقيع.

معلنين عزمهم التدخل لفض الجموع بالقوة، و في ذلك ابتزاز لي بما يمكنهم إلحاقه من ضرر بالمواطنين الذي يعبرون بعفوية عن مناصرتي في وجه ما أتعرض له من استهداف ممنهج.

فكانت إجابتي لهم بأنني على استعداد للخروج وحدي، و أن تلك الجموع أتت اختياريا دون أن أطلب منهم ذلك، ولا يمكنني منعهم من التنقل في شوارع بلدهم الذي يكفل لهم قانونه حق التعبير عن رؤاهم بالطريقة التي يرونها مناسبة،  ولا يحق لي و لا لغيري احتكار الشوارع ومنع المواطنين من المرور بها إلا في حالة حظر التجول و في تلك الحالة تكون الجهات الأمنية هي المسؤولة عن تنفيذ ذلك. 

#بقوة_شعبها_موريتانيا_ستنتصر