بنشاب : سيظل القرار الحاسم و الشهم بقطع العلاقات مع الكيان الصهيونى وجرف مقر السفارة كالنقش في أذهان كل أحرار العالم.
كما تردد في ذاكرة كل من خرج اليوم في هذه المسيرة الحاشدة اسم الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز الذي ترجم موقف الشعب الموريتاني الداعم للقضية الفلسطينية بالفعل الشجاع.
لكن تبقى الحقيقة أن البعض لديه من الشجاعة ما يكفي لينسب هذا الشرف لصاحبه فخامة الرئيس السابق ويشكره على جميله، و البعض الآخر يخشى التعبير عن موقفه و يحبس قناعاته و حقائق التاريخ لحاجة في نفسه.
حتى لو اختلفتم معه و سجلتم مآخذكم على فترة حكمه أو شخصه فكل ذلك لا يبرر تجاوز وتجاهل قرار بهذه الأهمية وتغييبه عن الوسائل الإعلامية عند الحديث عن تاريخ موريتانيا مع القضية الفلسطينية.