لم يبق غير الإعتداء الجسدى المباشر....أي صداقة...

ثلاثاء, 07/02/2023 - 14:18

بنشاب : إن الأخلاق التي تدفع إلى ارتكاب انتقام ركيك اتخذ فيه النظام كافة الإجراءات المخالفة للقانون، و المخلة بالمروءة، وممارسة انتقام دنيء لا إنساني و مخالف لتعاليم ديننا الإسلامي و كل نظم المجتمعات البشرية في حق مواطن بسيط أحرى رئيس سابق للجمهورية وضابط احتياط سامي في الجيش الوطني، هي أخلاق فجور في الخصومة، وانحطاط غير مسبوق في تاريخ مجتمعنا الأصيل و وطننا الحبيب. 

لقد أمعن هذا النظام الانتقامي العاجز منذ توليه للحكم، في استهداف فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز، وانتهاك حقوقه، و التنكيل به معنويا و نفسيا، عبر سلسلة مضايقات حملت كل بصمات العار و الانسلاخ من الأخلاق و المبادئ، تعرض خلالها للتلفيق و التشويه و التشهير، انتهكت فيها حرمات بناته و أسرته و أطفاله، كسرت خلالها ممتلكاته و منازله، حرم عبرها من حقوقه و رواتب تقاعده و ممتلكاته قبل توليه الرئاسة، صودرت منه امتيازاته قبل صدور أحكام قضائية تدينه، حرم أفراد عائلته من الحصول على أوراقهم الثبوتية و حجبت معلوماتهم من نظام الحالة المدنية. 

ثم صدرت التعليمات العليا بمنعه و أنصاره من دخول بعض الولايات، دون وجه قانوني، ومنع الحزب الذي يتبنى مظلمته من فتح مقراته و من ممارسة نشاطاته السياسية.

كل ذلك لم يشف غليل رفيق سلاحه فخامة الرئيس محمد ولد الغزواني، فمازال كل ذلك الظلم و الاعتداء على الرجل متواصلا، حيث تعمدت وزارة الداخلية ممثلة في الشرطة اقتياد الرئيس السابق من بيته قبل أسابيع بطريقة مهينة أمام عدسات الرأي العام، في سيارة هايلوكس تابعة للأمن، و أودع في سجن انفرادي بمدرسة الشرطة، بات فيه ليلته الأولى في ظلام دامس بدون كهرباء بين القذارة و الفئران و الصراصير، قبل أن يتعرض مساء أمس لاعتداء جسدي داخل غرفة سجنه الانفرادي من قبل أفراد بزي مدني بعد عودته من جلسة محاكمته، وذلك حسب ما حدث به اليوم عضو هيئة دفاعه الأستاذ الشيخ احميدي أمام رئيس المحكمة، إن هذا الظلم القبيح الذي يمارسه النظام على رئيسه السابق، به من العار والخزي ما تعجز العبارات عن وصفه و وصمه و رسمه. 

و هو وضع يجعل فخامة الرئيس السابق في خطر مهول يعرض حياته للخطر في كل ثانية يمضيها في قبضة رفيق سلاحه المنتقم منه بغير سبب و لا داع.

#بقوة_شعبها_موريتانيا_ستنتصر