بنشاب: كتبت الماجدة Aziza Barnaoui
أقلع الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، بالبلد بسرعة مفرطة، نحو التشييد و البناء، عبر تنفيذ رؤية واضحة، كان يحرص شخصيًا على متابعة كل مراحلها، ما دفع بالمشرفين على التنفيذ المباشر إلى العمل الجاد، ذو النتائج الماثلة على أرض الواقع، دون الحاجة إلى الإعلان عن تعهدات ضائعة، أو توسعة لأولويات مهملة، أو رصد ميزانيات بالمليارات لإقلاع اقتصادي ظل حبيس العناوين الإخبارية!
و تقديم أمثلة من تلك الإنجازات الكبيرة، لا يحتاج أكثر من النزول إلى الشوارع ومد البصر على طول وعرض أرض الوطن، بينما تحتاج إنجازات النظام الحالي إلى تفعيل باقة انترنت و وضع الشعارات العريضة الجوفاء، في سلة التسويف المخرومة، والنزول بها إلى بؤر القبلية و النفعية والمحسوبية و الجهوية، لتحشد لها الجائعين وتصورهم على قارعة البؤس!
وبين الإنجازات و التعهدات فرق شاسع، تردده حنجرة التاريخ الجهورية، في مكبرات صوت الخلود، أمام صورتين للواقع إحداهما تدشين شركة لصناعة السفن بسواعد وكفاءات وطنية 100% و الأخرى توثق تدشينا لعلب السردين!
وكما لا يمكن لعلبة السردين استيعاب حمولة السفينة، لا يمكن تقويض آمال شعب عايش إنجازات العشرية في حزمة تعهدات لا أثر لها على أرض الواقع.
#بقوة_شعبها_موريتانيا_ستنتصر
#ملتزمون_من_أجل_موريتانيا_موحدة
#شكرا_نواذيبو