بنشاب : المعركة لا تكون دائما على الميدان، فأحيانا يحقق المفاوض الجيد ما تعجز عنه الجيوش، وحين تُهزم الكلمة، قد ينهزم الوطن دون طلقة، ومن يستخف بأثر الحبر، قد يجد نفسه خارج التاريخ والجغرافيا.
بنشاب : أيها السادة
-فخامة رئيس الجمهورية
- معالي وزير الدفاع
-السيد مدير الأمن الوطني
أكتبُ هذه الكلمات وعيناي تفيضانُ غضباً وحزناً، ورصيدُ قلبي من الألم يفوقُ حبر السطور. أكتبُ لأنني رأيتُ رجال الأمن يحرسون جسد الوطن على رمال الشوارع الحارقة، بينما يرميهم البعضُ بحجارة الاستهانة والجحود.
بنشاب : تمايلت أوراق الأشجار فوق منصة المهرجان، بفعل رياح نوفمبر الشاتي، وعلى المنصة شدّت « يُمّي » طرف ملحفتها على وجهها، وجلست تداعب أوتار « آردينها » بلطف ومهارة.
بنشاب : سفر الزعماء يأتي بعد الكثير من الترتيبات.. بعد الكثير من التأملات، و إعادة قراءة صحف الاحتمالات.. بعد قص الشوائب و لصق الإنجازات على واجهة الذاكرة الجمعية.
بنشاب : في هدوء الصباح الباكر، حين يتسلل النور ببطء ليُقبِّل وجه الأرض، تُولد في قلوبنا أحلامٌ جديدة تُعانق السماء..
وفي تلك اللحظات، نُدرك أن السلم هو الزهرة النادرة التي يجب أن نحافظ عليها في حدائق أرواحنا، وأن نبذ العنصرية هو الواجب المقدس الذي يتوجب علينا جميعاً أن نحمله بقلوبنا.
الوزير الوفي صاحب الموافق الشريفه السيد: سيدي سالم يتحدث بلغة الأرقام وبالأدلة والبراهين عن النجاحات الكبيرة التي خوظي بها قطاع التعليم العالي خلال توليه تسيير القطاع وبمتابعة واهتمام وَجِدْ وإخلاص من قائد عشرية الأمن والتنمية الرئيس محمد ولد عبد العزيز، الرعية علي قلب الأمير.
بنشاب : سقطت المحكمة عند أول منعطف صادفته الرياح . لماذا ؟ لأنها ليست استراتيجية. ليست رؤية بعيدة تتجاوز السياسة إلى محاربة الفساد .. فما ان فشلت فى اثبات ذاتها حتى سقطت الدعاوى. لقد أسسوا أبنيتهم على أساس حتمية نجاح القضاء أي على أساس خطوة سياسية باطنية. لا أساس فكر وتحليل علمى ومنهج ومنطق عقلانى .. إلى آخر هذا التسلسل الذى يصوغ جوهر الفكر .