بنشاب : نقل الإمام المالكي الكبير أحمد الصاوي في حاشيته على تفسير الجلالين في قول الله تعالى فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلاَّ أَن قَالُواْ ٱقْتُلُوهُ أَوْ حَرِّقُوهُ فَأَنْجَاهُ ٱللَّهُ مِنَ ٱلنَّارِ إِنَّ فِي ذٰلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ نقل الحكمة البليغة التاليه : فإن النفس الخبيثة أبت أن لا تخرج من الدنيا حتى تسيء إلى من أحسن إليها !
بنشاب : وأخيرا، خرج علينا القاضي بحكم سياسي معلب وفق مقاس النظام، وضرب في الصميم، هبة القضاء وحياده وعدله، وسلك بالقضاء مسالك السياسة في أخبث وقفاتها وأخبث طرقها التصفوية والجهوية والقبلية والسياسية.
خرج علينا القاضي وهو يجر أذيال الخيبة والهزيمة، أمام أوضح الملفات في كل صفحة من صفحاته.
بنشاب : كتب الأستاذ الجامعي / عبد الرحمن أحمد طالب زروق، حينما تشيد في هذه البلاد أكبر أكاديمية للفساد برعاية مؤسسة القضاء للأسف .
كيف لعاقل أن يستوعب أن ملف العشرية تتم فيه تبرئة جميع الوزراء ورؤساء الحكومات فيما يدان شخص واحد إذا علمنا أن هذا الرجل تمت تبرئته من تهمة استغلال النفوذ والسلطة.
بنشاب : يجب أن نُسجل أن الرئيس السابق برّأته محكمة النظام المطيعة رغم المكائد والدسائس والغدر والمكر والعداوة والخصومة والحقد والخبث والحسد والإِحَنْ برّأته رغم أنفها من عشرِ تُهم وهي
1- الاختلاس
2- الرشوة
والأول والثاني لم تجرؤ حتى على اتهامه ولو جزافا بأحدهما
3- تبديد ممتلكات الدولة العقارية والنقدية
بأسم القائد محمد ولد عبد العزيز وباسم المناضلين وجميع الشرفاء الذين هبوا لمناصرته اوكد للجميع ان الرئيس السابق هو احرص الناس على الاستقرار والسلم الاهلي وللتذكير فقد جرم بنص الدستور الانقلابات لذا وجب علي تنبيه الجميع إلى أن و لد عبد العزير آمن بالوطن و نظامه الديمقراطي و احترم دستور الشعب الناظم له و المحفز لآماله وطموحه و نضاله من احل العيش الكري
بنشاب : عجبت من صحافة كانوا بالأمس مراسلين، ينقلون الوقائع، واليوم صاروا محامين، يرافعون ضد الرئيس محمد ولد عبد العزيز، لتنجلي طبيعة عملهم الحقيقية.
وعجبت من محامين كانوا بالأمس يقولن بأن " البينة على المدعي" هي استثناء، واليوم وبكل عفوية يطالبون بها ويقولون إنها القاعدة الأصلية.
بنشاب : قال الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز إن 60 إلى 70% من ثروته التي لم يصرح بها مصدره الرئيس الحالي محمد ولد الغزواني، حيث سلمه كميات من العملة الصعبة في صناديق خاصة، كما أعطاه لاحقا 50 سيارة عابرة للصحراء.