بنشاب : درجة الغليان التي يشهدها الشارع الموريتاني بسبب سوء الأوضاع المعيشية و ارتفاع أسعار المواد الغذائية و تردي الخدمات العمومية، و انتشار الأمراض الخطيرة في ظل تفشي المخدرات و غزو الأدوية المزورة للسوق، وسيطرة اللوبي الظلامي الشرس على مفاصل صنع القرار، هو في الواقع قنبلة موقوتة ستؤدي لكوارث فظيعة، إذا لم يتحرك العقلاء و الحكماء و العلماء بسرعة لف
بنشاب : إن الصورة التي جمعت رئيس الجمهورية بأشبال مدارس الامتياز على مائدة إفطار قبل أيام، والتي سوق لها النظام بأساليبه المصطنعة الزائفة على أنها رمز للإنصاف و ترسيخ ثقافة التراحم، بقيت غصة في حلق الحقيقة ترفض النزول في معدة التصديق، حتى بصقها النظام نفسه عبر إقدامه اليوم على ارتكاب أبشع انتهاك إنساني لبشرية عائلة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز
بنشاب : بدأت انتكاسة التعليم من الوهلة الأولى لاستلام هذا النظام للحكم و ذلك حينما رفض نواب الشعب التصويت على إقرار علاوات تتعلق بالمعلمين و الأساتذة و في نفس الوقت صوتوا علي إقرار رشاوى لصالحهم (علاوة) ليستمر بعد ذلك مسلسل الإنتكاسة المالية و الأخلاقية.
تم اليوم كالعادة رفض طلب فخامة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز للحرية المؤقتة، و هي نتيجة متوقعة من نظام يسير السلطات برغباته الانتقامية السياسية، بدافع الذعر و الخوف الشديد من شجاعة القائد في مواجهته له بحقيقة فشله البشع، و عجزه المؤسف.
في الميتولوجيا الشعبية، يقولون: "حولي الطفله لول"، وهو أول قماش تقتنيه الفتاة، عندما تجتاز السن الطفولة، فتأخذه بفرح وسرور، تارة تلبسه، وتارة تضعه أمامها تقلبه ولا تبالي بسترها الذي هو بيت القصيد، وفي أكثر الأحيان تتمشى به في الربع، معلنة خروج فترة ودخول أخرى، بعد انتظار تغيب عنا مقاييسه، والعوامل التي أدت لتأخره أو لتقدمه الزمنيين، فأصبح مثلا يضرب ف
فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز وأنت تصوم الشهر الفضيل مرة أخرى في زنزانة الظلم، صامدا محتسبا، فاتحا ذراعيك لقدرك بكل بسالة، اسمح لي أن أقدم لك تحية التقدير والإجلال، والدهشة والانبهار، بصلابة عزمك و قوة إرادتك، وجلادة صبرك، وثباتك على مواقفك، وتمسكك الفخم بقناعاتك الراسخة.