بنشاب: خرج الحزب غاضبا مغاضبا مستاء من تصريحات منتسبيه من أبناء مدينة تجكجة و الذين نددوا بنقل الجامعة من مدينتهم الى وجهة أخرى، رأيهم و هم أحرار في تعبيرهم...
لا شك أن المراقب المتابع للمشهد السياسي اليوم سيلاحظ دون كبير عناء ، اختلالات جوهرية و خطيرة في طبيعة الممارسة السياسية في البلد ، باتت تهدد كيانه و وجوده في الصميم ، لأن هذه الطبقة السياسية التي تحكمنا الآن ، و التي تدعي أنها تريد استرجاع الأموال المنهوبة من خلال محاكمة الرئيس السابق ، هي ذات الوجوه التي كانت تريد أنْ تخرق الدستور بالأمس القريب للت
بنشاب: السجون امتلأت، ومخافر الشرطة امتلأت، الأسباب معروفة، ومتداخلة، لاجدال أن الشرطة الوطنية، تقوم بعملها على أكمل وجه، ولكن، المشكلة الكبرى، أن تفقد قوات الأمن لاقدر الله السيطرة ،وتنتشر عصابات السطو المسلح في المدن الكبرى، القضية تعود أولاً الى عدم نجاعة البرامج الإقتصادية، والتنموية، مقابل تنامي الفساد الإداري الذي أهلك الحرث والنسل.
كثيرا ما أجد إحراجا في الرد على الذين مردوا على سنة التلون السريع، ويبلغ الإحراج مداه، إذاكانت أجوبتهم لا تتطلب سوى (نسخ ولصق) من ذاكرة جوجل، مهما تكيفوا مع التحول وتعليله ... لكن لمكانة بعضهم عندي لا تطاوعني نفسي في تركه كالسفيه.
بنشاب: مجالس الإدارة هيئات تشريعية تزاول تسيير المؤسسات العمومية وشبه العمومية وتعمل طبقا لقوانين المنشئة لها ووفق النظام الداخلي للمؤسسات المسيرة ، وهي معنية بكل ما يتعلق بتسير المؤسسات وتقترح تغيير قوانينها بموافقة الوزير الوصي كما تقترح هياكل المؤسسات وتصادق على ميزانياتها وأوجه الصرف فيها، ويبقى الجهاز الإداري للمؤسسة
بنشاب: يواجه النظام كما حكومة رئيس الوزراء الموريتاني الحالي ، هذه الأيام حصاراً من الاتجاهات كافة وعلى مختلف الأصعدة...(وقفات و احتجاجات بقطاعات الصحة و التعليم و ارتفاع للأسعار، و استياء من نتائج المسابقات حتى حد وصف بعضها بالعنصرية...الخ)
بنشاب: زيارة الرئيس الى الحوض الشرقي و تحديدا الى تنمبدغة هي محاولة فاشلة لتغطية الحالة الإقتصادية المتردية في ظل جائحة ما زالت آثارها بادية و تتمدد الى اللحظة في كل الميادين..
بنشاب: كان في بلادنا ضريح للعظماء مثلما “البانتايون” (Le panthéon) في فرنسا، لانعقد إجماع الأمة، رغم ندرة انعقاده على صواب، على أن يكون من نزلائه الأجلاء ذلك الحكيم الكبير؛ إذ لا يختلف اثنان – مهما كان اختلاف مشاربهما، وبُعْدُ الشقة بينهما- على تميزه وبُعْدِ نظره ووطنيته وجوده وتفانيه في خدمة ما آمن به وخدمة الناس، وقبوله أيضا.