جرس ولد كعباش تم التغاضي عنه لصالح من يا ترى ... ؟

خميس, 16/09/2021 - 09:20

بنشاب: ليس ولد كعبا ش الا احد عساكر هذ البلد المبتلى بنخبة اغلبها قطيع ساكن ساكت خائف تلعب به عصابة في سوق الغمار وترهنه حينما تنضب موارد اللعبة ، الا انه ( كعباش ) وفي لحظة صفاء مع ذاته اورد وقائع شنيعة شارك فيها واعترف بمشاركته علنا كما اعترف على بقية العصابة المشكلة من ساسة نافذين وتجار ونواب ، هذه المجموعة يعرفها الرئيس السابق فردا فردا بفضل الله اولا وبفضل استخبارات الجزائر العظيمة ثانيا فهل تحدث عنها عزيز يوما ... لا اظن ذالك فالرئيس المعتقل انسان وقائد من الطراز الرفيع النادر لم يشأ ان يفضح عصابة من قمة نخبة الوطن الموبوء بعشاق اللهو والنفاق والمجون ولم يتحدث عنها بعد خروجه من رئاسة البلد ، شخصيا لا اعرف لماذا ولكنني اعرف انه حينما لم يذكرها وهو رئيس مطاع مصدق لن يذكرها وهو المستهدف المطارد من قبلها حتى لا تظن ان وزنها زاد او جهده  نقص ، ومما لاشك فيه ان اغلب صناع القرار اليوم على دراية تامة بتلك الاحداث خاصة القادة العسكريين والامنيين ومن كان بالقرب من الرئيس عزيز خلال عشريته الهادئة رغم سخونة معالجتها لقضايا الفساد وارجاع المال العام ورغم فرضها لوجود الدولة بين الدول وهو ما يمكن استشراقه من جهد الجزائر العظيم وكشفها خيوط المحاولة الدنيئة في المغرب " الشقيق " الشقي باقاليم الجنوب وفي ازواد بالجارة دولة مالي الصديق المنتهب السيادة من فرسان الصحاري ونسور الجبال وفي هذه النقطة يعيد التاريخ نفسه يوم التأسيس وما اصاب المغرب "الشقيق " وهو السلوك الذي عبر عنه  يوم جر الوطن الوليد الى حرب واجه فيها الاخ شقيقه  والابن واجه فيها أباه وهو نفس السلوك الذي عبر عنه بعد ذالك وخلال احداث الاحتكاكات العرقية المؤلمة مع الجارة في الجنوب ، فهل يعقل ان دولة كالمملكة فاتها إيواء اعرق فنادقها لرماة محترفين قدموا من اوربا الشرقية ... ؟ من هذه المعطيات تتضح العلاقة المتوترة دوما بين البلد الوليد والمملكة العريقة ويفهم اكثر موقف القائد المبدئي من دموع تمساح الشمال وهو يصارع في وحله الناضب .

إذا الاحداث الخطيرة التي اعادها كعباش بالعرض البطيء ليست هي ما يثير استغراب المتتبعين للشأن العام ، إنما سكوت النخبة المتحكمة اليوم ورضاها ان تكون اداة اعدام في يد عصابة قليلة محصورة في زوايا الشذوذ والنفاق تلك النخبة المتحكمة فعلا والتي لم تشارك في المؤامرة الدنيئة وهي اليوم تستخدم باسراف ودون اذن في الانتقام من القائد الذي رضيت به طوال العشر الأخيرات رئيسا وقائدا وملهما نادرا وطالبت له بمأمورية ثالثة ، كيف تسكت وهي تطلع كل حين على شاهد تطوع وادلى بشهادته في حق العصابة وهي تتحالف مع الشياطين ضد رئيس رفض ان يقدم مصلحة العصابة على مصلحة الوطن واصر على ارجاع مال الشعب المنهوب باسلوب ستر التائبين وقطع دابر المصرين على احتكار الوطن وخيره ، واليوم كلما اتضح خيط من خيوط صباح الوطن المغلوط تزداد عظمة القائد المعتقل وهو يواجه في سجنه عصابة الزومبي المتجددة داخل ظلام الوطن وفي كهوف حقده الآسنة والنتنة وعليكم وحدكم فخامة رئيس الجمهورية تقع مسئولية حماية القائد والاخ والرفيق فمجرد وصول العصابة لتلك المخاوف لا عاصم وقتها من طوفان ردة الفعل ولكل بيت رب سيحميه اويهلك وهو بصدد حمايته ...

سيدي ولد عيلال