كلما تحققت أحلام ضرة إشتكت ضرة...

اثنين, 30/08/2021 - 14:05

بنشاب : حقق النظام إنجازات غريبة لا سابقة وقد لا تكون لها لاحقة ؛ منها أن قلبت عطاياه السخية مما لا يملك لمن لا يستحق معارضة المصالح الشخصية موالاة خالصة ؛ ومنهم من يبكي ومن يتباكى تارة كالضرائر تأكلهن الغيرة فيستدعين شفقة قيّم لا يتكرر ولا يُعوض ، كلما حقق أحلام ضرة منهن اشتكت ضره ؛ والمسخة الأخلاقية إذ يغزو شخصيا أفكار بعض المواطنات فيصلح أعطال سيارات بعضهن ويصلح ويُفسد غير ذلك لِبعض ؛ أما كبير مستشاريه فَ( يحْرث ) الفتنة بينه وبين وليّ نعمته وبين فئات الشعب وشرائحه ؛ أما المستشار الثاني العديل فَ( يجتبي ) من المفسدين من يشاء لتدويرهم في صفقات عجيبة فيما ( يَجدُّ ) نظيره في الانتقام ممن طلب حقا أو رفض ظلما ولا يَ( يسْلم ) من ( الرمز ) وزُمر بطانته إلا من رحم الله ؛ كُلٌ يظلم وهو صامت ويتظاهر بتجرد شامت ! نظام أعادت سلطته التنفيذية السلطتين التشريعية والقضائية إلى بيت الطاعة وتألفت قلوب جُل ممثلي السلطة الرابعه ؛ وفِي التعيينات والإقالات وصفقات التراضي بالمحسوبية والزبونية والجهوية ومضاعفة الأسعار من مشوي وآدلگان وغيرهما من المواد الأساسية تتجلى حرية رأي التجار في تحديد أرباحهم ، ومُبادرات دعم نسائية للرمز ورجالية للسيدة الأولى : فحدِّث ثم حدث ولا حرج ؛ ومن الإنجازات الخاصة كتابة تغريدة أو اثنتان دون أخطاء نحوية أو إملائية ولبْس دراعة بيضاء لتأدية العمرة وزرقاء في المقابلات والاستظلال بخيمة والغضب على الحكومة تارة وطلب منها أن تخدم المواطنين تاره ؛ وضرب أمثلة غريبة في خروج إعلامي نادر ؛ أما الماء والكهرباء فساعة وساعه ؛ وما إن تَحْدث جريمة إلا ويُلقى القبض على المجرم غالبا وقد يُقبض على بريء نادرا حسب مناخ الأمن ؛ وتغيير زي عسكري أو تسمية ساحة أو لون بطاقة إلخ .. لا يمكنني إحصاء الإنجازات بأشكالها لكنني أنتقل من محسوسها إلى ملموسها وأختم بالإنجاز الأخير العملاق ألا وهو تدوير وتحوير إنجاز تسوية الديون الكويتيه !!
#تعهداتي