على نصب الشعوبية تذبح الدولة المركزية ويظلم الرئيس الرمز!

اثنين, 10/05/2021 - 08:21
حمّين ولد الخوماني

عامان انقضيا من مأمورية التردى والانحطاط  ويواصل هذا النظام  تعرية جسده القبيح، فما ألهم شاعراً ولا شدّ عاشقا، عامان من التملص والتملق  والكيد والنميمة  والتدليس وقلب الحقائق  والتمالؤ بالباطل وخيانة العهد  والنهب والكذب وشهادة الزور والارتزاق والشقاق والنفاق  وهلم جرا، هي حصاد التحالفات والتعهدات والتآزرات والاقلاعات  وهى فقه المرحلة لبنى خونة من غير إفراط  ولا تفريط، فيا ترى ما ذا تنتظرون؟. 
عامان ويواصل الرئيس الرمز محمد ولد عبد العزيز  التألق في مواطن الحق والصمود أمام جحافل الكيد والرذيلة. في معركة نبيلة من أجل الشعب والوطن، ظهيرُه فيها إيمانه بالله وحصاد عشرية كاملة من العزم والحزم والبناء و التشييد والأمن والسكينة والنهوض بسمعة الدولة والسير بها في ركب الأمم والسهر على حقوق العباد والبلاد، ولقد صدق وأفلق الأمير محمد ولد الطالب أيام كان لشعره بريق حين استشرف وأنشد:

سعدُ الطوالع في الآفاق ما احتجبا "" ودارة البدر تحدو البدر منسربا

والأرض تعرف من صانوا وشائجها "" يوما وتعرف من أثرى ومَن نهبا

إلى أن يقول:
شنقيط قبلك ما اهتزت ضفـــائرها "" جذلاً ولا عــــرفت أثوابها القشبا.

عامان ويحاول أعداء الوطن والأمة من نخب سياسية وسخة التكتل تحت شعارات فضفاضة وعناوين فارغة  لم  تطعم  جائعا ولم تضمد جرحا أو تؤمن حبة دواء!. يتحدثون عن ذوبان الجليد بين المعارضة والرئيس الحالى، إذ لم تعرف هذه البلاد غير رياح السموم ولعلها استعارة عن ذوبان  رئيس الجمهورية في مخططاتهم الآثمة  إلى درجة "الحلول" على لسان الصوفية إن كان قد  بقي للصوفية أثر على هذه الأرض. 
ينحتون مصطلحات مثل الأحزاب الممثلة في البرلمان بدل أحزاب الأغلبية والمعارضة، ليصطنعوا  انسجاما كاذباً، هو مؤامرة من أجل سلب الشعب حقه في العيش الكريم والسكوت على تردي أوضاعه الاجتماعية والأمنية في ظرف دولي استثنائي وخطير!.
عامان وتتواصل سياسة التلفيق   على الرئس الرمز ومحاولة النيل من هيبته وكبريائه وتشويه صورته البهية داخليا ودوليا ويأبى الله عن ذلك.
 إنّ هدم منزل رئس جمهورية سابق باسم التحقيق في ملف  فارغ ومستهلك وكأننا أمام تنفيذ  مخطط صهيوني في قطاع غزة أو الضفة الغربية، هو سابقة فى تاريخ الدولة الموريتانية  ويجب الوقوف عنده بتأنٍّ ثم إن الاصطفافات العشائرية والجهوية تحت قبة البرلمان واختراقها الجهاز التنفيذي من أجل قضاء الفوائت وتصفية الحسابات مع رئس جمهورية سابق خدم الوطن وسلم السلطة بطريقة ديموقراطية سلمية، لينذر بأن موريتانيا على عتبة عبور ليل  طويل ومظلم .. ولكأني أسمع المؤذن لصلاة الفجر يصدح أن حيى على اليمن، وأن قوموا إلى سلاحكم يرحمكم الله.