التهاوي في السقوط....:

ثلاثاء, 09/09/2025 - 16:00

بنشاب : سيدنا عالي موغل في الإرهاب!...  
عندما يسقط جدار الحياء في هرم السلطة، يصبح الغباء سيد الموقف، وكل مسؤول يضرب أخماسا بأسداس ليلتحق بطابور الخيانة في أبهى صورها.


وفي زخم المعاملات التافهة، تتجمع أمام الاحداق صورة مأساوية للدرجة التي بلغها النظام في كشف حقيقته بنفسه:
١. يتبع الأخ سيدنا عالي لجناح الديوان المكلف بالإرهاب.
٢. يقبع في سجنه المستمر على ذمة التحقيق دون محاكمة.
٣. عندما تدخل عليه، وهذا يحسب للامن الوطني، تحاط بسلسلة تفتيش دقيق من نقطة لأخرى، مع وجود اجهزة الكشف والتنصت، وسياج قوي خلفه قفص يقف فيه السجين.
٤. التهمة الموجهة للأخ سيدنا عالي، هي التي تكلم عنها الكثيرون على أمواج الأثير، من بينهم ضباط وولاة ومسؤولون، حتى يتبين لكم درجة الانتقائية والاستهداف.
٥. الأخ سيدنا عالي مرتاح لمستوى إدراكه أن الملف لا يحتاج دفاعا، وهو مجرد لعبة قذرة عند نظام اندثرت فيه القيم والأخلاق والتلاعب بالقانون والدوس على الدستور، وعندما ينهي لعبته، فإن فترة السجن تنتهي تلقائيا.
٦. محاولة الضغط النفسي بالعزف على وتيرة العوطف، إذ في زيارة أحفاده الصغار له، انتابتهم موجة فزع بإبقاء الحاجز المنيع  ومنعهم من المصافحة والتقارب.
المضحك المبكي في القضية كلها، أن الرجل الشهم الصالح الوطني حتى النخاع، يسجن بتهمة الإرهاب، وتحت وصاية القضاء المكلف بالإرهاب، وفي رعاية الأمن المكلف بالإرهاب.
#يارافع_يارافع_يارافع.