
بنشاب : شهدت مختلف شبكات التواصل الاجتماعي موجة استنكار واسعة لتصريحات أدلى بها رئيس الآلية الوطنية لمناهضة التعذيب الوزير السابق الشيخ أحمد ولد الزحاف، حول ظروف سجن الناشط عالي ولد بكار وما تعرض له في سجنه من إجراءات تضييقية.
وهذه نماذج من التدوينات المستنكرة لتلك التصريحات:
مدون:الاسم الصحيح لهيه المؤسسة الحقوقية هو: الآلية الوطنية للوقاية من القمل
الوزير السابق محمد ولد جبريل:
قصة القمل اخترعها ولد الزحاف، رئيس الآلية، للدفاع عن السجان وللتقرب منه بدلا من الدفاع عن السجناء.
المدون سلطان البان
لم يكن تصريح رئيس الآلية الوطنية لمكافحة التعذيب، الشيخ أحمد الزحاف، مجرد زلة لسان عابرة، بل كان انعكاساً صارخاً لفشل مؤسسي يضرب في عمق الدور الذي أسست من أجله هذه الهيئة. فبدلاً من التنديد بالانتهاكات التي يتعرض لها السجين الناشط البيئي ولد بكار، اختار الزحاف أن يقدم للرأي العام رواية بائسة تبرر حلق رأس السجين بحجة “الوقاية من القمل”، وكأننا أمام قضية نظافة شخصية لا تتعلق بانتهاك كرامة إنسان خلف القضبان.
هذا التبرير لا يمثل فقط استخفافاً بعقول الناس، بل يشكل إهانة موجعة لمبدأ العدالة ذاته، خاصة حين يصدر عن مسؤول قضى سنوات طويلة في مواقع سيادية، وتناوب على إدارة المال العام ومناصب تمثيل الدولة في الخارج. فكيف لرجل جاب دهاليز السلطة واحتكر امتيازاتها أن يعجز اليوم عن أبسط مهمة؛ حماية الكرامة الإنسانية لسجين يلقى تضامناً وطنياً واسعاً ويقف في وجه اختلالات اقتصادية تمس قوت هذا الشعب؟
الأخطر من ذلك هو النبرة المتعالية التي تحدث بها الزحاف، وكأن وظيفته الأساسية هي البحث عن مسوغات لممارسات غير إنسانية، بدلاً من مساءلة القائمين على السجون ومطالبتهم بالالتزام بالقانون والمعايير الدولية. هذا الأسلوب لا يعكس فقط انحرافاً عن المهام الموكلة للآلية، بل يكشف عن ذهنية تبريرية خطيرة تهدد جوهر وجودها كجهاز يفترض فيه أن يكون الحارس الأول للحقوق والحريات.
إن الدفاع عن مثل هذه الانتهاكات، مهما جرى تلطيفه، يعني عملياً شرعنة امتهان كرامة السجناء، والقبول بمنطق الإذلال الممنهج في ظل غياب أي مساءلة حقيقية. وهو أمر لا يمكن أن يصدر إلا عن مؤسسة فقدت بوصلتها الأخلاقية، أو قيادات وضعت مصالحها الشخصية فوق قيم العدالة والإنصاف.
لقد أضاع الزحاف بتصريحه فرصة ثمينة ليثبت استقلاليته وجرأته في مواجهة الخروقات الواقعة على السجناء. وبدلاً من ذلك، قدّم نفسه ناطقاً باسم إدارة السجون، لا رئيساً لهيئة وطنية يُفترض فيها أن تكون ضمير المجتمع في مواجهة التعذيب.
إن الرأي العام اليوم أمام سؤال خطير: ما الجدوى من وجود آلية لمكافحة التعذيب إذا كان رأسها يبرر الانتهاكات، ويستهين بالكرامة الإنسانية، ويحول القضايا الحقوقية إلى مجرد “إجراءات روتينية”؟
محمد خالد أحمد سالم
انا بعد في حالة تم إعتقالي مستقبلا اراني مشهدكم عن ذا رئيس الآلية الي ينكالو ولد الزحاف ماندورو إجيني !؟ نختير عنو عذاب السجن
المدون أحمدو شاش
يبدو أن الناشط البيئي اعل ولد بكار سيكرم ويشرف حسب الناطق الرسمي باسم الحكومة، الذي إما ان يكون صادقا وهيهات، وإما أن يكون تعلم الكذب في فترة قياسية، أو كان يستبطنه ويختان نفسه ليأخذ قسطه من كعكة نخبة فاسدة في مجتمع تنهار قيمه وأخلاقه يوما بعد يوم.
إذا لم تستحي، فقل ما شئت وافعل ما شئت
Yacoub Ahmed Lemrabet
الخلطة حد يعرف طبيعة نظام ولدالغزواني، ما إگد يطمع من ولد الزحاف شي فوگ من ذالگال..
الدكتور خالد عبد الودود
ليسَ أقبح من ممارسة الظلم إلا تبريره..
مرّت أسابيعُ على اعتقال الشاب الوطني ولد بكار، الذي لم يقترف من الجرائم إلا الإفراط في حب هذه البلاد.
وما عَلِم صاحبُنا أنها بلادٌ تكره مُحبّيها، وتطرد عشاقَها وتتجمل كل مساء لِعِنّينٍ جديد …
آه أيها الحليقُ في غير عارٍ ولا مذلّة
ماذا عليك لو مكثتَ في السجن بِضعَ سنين، ثم حَصحصَ الحقُ ذات فجر بَهِيّ؛ فخرجتَ من أسافِل الغياهبٍ إلى أعالي المراتب، وأقمتَ في القلوب أضعاف ما مكثت في القيود!
أليس اللهُ بِكافٍ عبدَه!
أعرفُ أنك مُشفقٌ على السجان، لأنك تراه رهينَ قيود الوهم وأغلال الفراغ، وتحس بين حنبيك حريةً وطمأنيةً لو علِموها لجالدوك عليها بالسيوف
يابن بكار كلنا سجناء منذ مأمورية الكمّامة وصولا لمأمورية الطّمي، ولاجديد داخل السجن
أتسألُ عن أحوالنا؟
نحن بِنِصف خير، أمس أمطرت سماءُ العاصمة الذكية فلم تعصِمنا العصرنَةُ من البلَلِ والرطوبة والعفَن
نعم …
لقد سالت صنابيرُ البيوت ماءً بعد ظمإٍ وجفافِ عروق وحلوق، لكني لا أزال أحتفظ ب(جركانات الصّفر) في رُكن الشقة، تَحَسُّبًا لِ"طَميٍ جديد"!
آه نسيتُ أن أُخبرك أني بدأتُ تقويما جديدا منذ أسبوع؛ فنحن منذ أسبوع دخلنا "عام صوّرني" فهّلاّ بعثتَ لنا صورًامنكَ حيثُ أنت!
لقد صمتَ روبوتُ الآلية دهرًا ثمّ نطَقَ عُهرا..
يقولون إنهم حلقوا شعركَ الجميل حفاظا على نظافتك الشخصية؛ فأيكم أولَى بالنظافة يا ترى!
وإذا كان الأمرُ كذلك، فكيف يبرّرون التجاعيد التي اجتاحت وجهكَ والهالاتُ السود التي أحاطت بعينيك في أيام معدودات!
لقد أصبحت قصةُ شعرك التعسُّفيةُ موضة الأحرار، وإذا استمرّ هذا "الوضعُ" فسيكون زفاف العرائس في الزنانين موضةً جديدةً بدلَ الشقق المفروشة
إنهم يقولون لنا إن الكلام ممنوع إلا إذا كان تطبيلا أو تبريرا، وأن كشف الفساد أخطر من الفساد نفسه، فهل سيكون العام القادم "عام زمَد فّيمَك" بعد عام صوّرني!
وإذا اسمترّ هذا التقويم، فبماذا سنُسمّي العام الذي يبدأ في فاتح أغسطس 2029!
الاستاذ المحامي محمد المامي ملاي اعل
1-حلق شعر رأس الرجل لغير نسك ولا حاجة مكروه عند المالكية، وغير محبب في الثقافة العربية، ويعد من طرق الإذلال والإهانة والمس من الكرامة إن فعل قسرا، مثله مثل حلق الشارب في بعض الثقافات.
2- لم ينص المرسوم رقم 153/70 المتضمن النظام الداخلي لمؤسسات السجون على حلق رؤوس السجناء لاكعقوبة تأديبية ولاكإجراء تنظيمي.
3-نصت القاعدة 1 من قواعد مانديلا (قواعد الأمم المتحدة النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء) على أن جميع السجناء يجب أن يعاملوا بالكرامة المتأصلة في الإنسان وبما يحفظ حقوقهم وحرياتهم الأساسية، وبالتالي فأي معاملة تهين السجين أو تحط من كرامته تتعارض مع هذه القاعدة.
4-نصت القاعدة 18 من نفس القواعد على حق السجناء في توفير أدوات العناية بالشعر، مما يتنافى مع حلقه قسرا.
5-لم تقصر اتفاقية مناهضة التعذيب لسنة 1984 التعذيب على الألم جسدي فقط، بل وسعت دلالته ليشمل "المعاملة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة"، وقد استلهم القانون الموريتاني منها هذا التوسيع في دلالة التعذيب، فأي معاملة مهينة تدخل في مفهوم التعذيب.
6- اعتبرت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان أن حرمان الشخص من التحكم في مظهره يرقى لمعاملة مهينة (قضية Yankov v. Bulgaria 2003.
7- في أمريكا تفرض بعض السجون حلق الرأس في ظل انتقادات قانونية شديدة، وقد سبق للمحكمة العليا الأمريكية أن ألزمت السجون باحترام حرية المعتقل في مسألة الشعر واللحية (قضية Holt v. Hobbs, 2015).
ثم إن الهيئات التي توكل لها مهمة حماية الناس من التعذيب والمعاملة المهينة مازين اعليها ذا من كبر الكرش في المعاملة المهينة.
المدونة مريم بنت عبد العزيز
السيد الوزير ولد الزحاف واللهي ال وخيرت بعد خلقًا وخُلُقًا..
يغير واجعه المناصب
تزول والتاريخ يُسطِر..
ماه فالكم كنتُ من ذا النوع..
ابدى..ماه فالكم..!!!
المدونة خديجة بنت سيدنا
اراعيلكم رئيس الآلية الوطنية ضد التعذيب إدافع عن السجانين ويقول ان حلاقة الراس تقليد لدى سجن انواذيبو وخوفا على السجين من القمل، اصل ضاع بعد السجناء لا يتكلهم اعل هذا!
الأستاذ محمد محمدامبارك
آلية تشريع التعذيب حامها حراميها كل التضامن مع اعلى ولد بكار وجميع سجناء الرأي المعتقلين بشكل تعسفي من قبل حكومة الفساد
ميادين