
بنشاب : في البداية أسجل كامل التضامن مع الباحث والكاتب الكبير الخال العزيز أحمد ولد حرود في وجه الاعتقال التعسفي الذي تعرض له اليوم، في ظروف غامضة و لأسباب تافهة وغير قانونية، حسب ما تم تداوله.
إن هذا الاعتقال ليس مجرد ردة فعل عابرة يمكن تسجيلها إلى جانب مضايقة البوليس السياسي لعشرات و مئات صناع الكلمة خلال مأموريات التكميم الحالية، وذلك رغم فداحة جرم مصادرة حريات الأفراد و استهداف الأنظمة الفاسدة المتعاقبة على البلد لفرسان الإعلام الجاد و مهنة الصحافة المقدسة، بل هي وإضافة لكل ذلك إهانة لصرح علمي وثقافي واجتماعي عظيم.
إذ يجمع النابغة ولد حرود بكل تواضع في شخصه الفريد قيمة متعددة الأبعاد، بتنوع مؤهلاته المعرفية و العلمية و الثقافية و التاريخية، ما يجعل استسهال النظام الحالي اقتياده رغم مسالمته و عدم دخوله _حاليا_ صراعات المعارضة، و لا نزوله لمصارع نزاعات الموالاة، فضيحة سياسية وحقوقية مجلجلة.
وبهذه المناسبة أدعو قادة الرأي العام الوطني و الدولي في الداخل و الخارج خاصة الكتاب و رموز الفكر و الثقافة إلى المشاركة في حملة شجب و استنكار لما تعرض له زميلنا الكاتب الكبير أحمد حرود، والمطالبة عبر كل الوسائل بإطلاق سراحه و الاعتذار له عن هذا التصرف الهمجي العشوائي الذي تعرض له دون سبب وجيه.
#بقوة_شعبها_موريتانيا_ستنتصر
