بنشاب : ما يحدث في بنشاب على عدم أهميته، لا يخلو من واحد من اثنين:
1- صرف الأنظار نحو قضايا ثانوية عن قضايا أساسية وضرورية تتعلق بشح وندرة الانجازات وما يترقبه الشعب وهو على أعتاب ذكرى 28 نوفمبر التي عادة ما تكون فرصة لتدشين ما تم انجازه.
2- عودنا بأسلوب بوليسي وحنكة في خلق الصور االموازية، أنه كلما فتح ملف الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، رافقته زوبعة جانية لخلق هالة من الأوهام يفسرها من شاء ويمتطيها من شاء..
المؤكد، أنه ليس في الأمر ما يدعو للقلق، فلا يتعلق بالمهاجرين غير الرعيين الذين تسللوا في جنح الظلام من أوروبا، ولا بإضراب المدرسين الذي تصاعد وانتشر، ولا بكميات العملات المزورة المهربة عن طريق السفن التركية، ولا بثروة الرئيس عزيز االمخبأة في طبقات الأرض غير التي نثرت ذهبا من الطائرات لمحاربة البطالة والفساد بوشايات صحافة بنكيلي وزمر الفساد.