بسم الله الرحمن الرحبم
بيان / متعلق بإعلان مجموعة من الضباط السابقين عن تأسيس الجبهة الوطنية للتغيير
((لا خير في كثيرٍ من نجواهُم إلّا من أمر بصدقةٍ أو معرُوفٍ أو إصلاحٍ بين النّاس ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضات اللّه فسوف نُؤتيه أجرًا عظيمًا))
طالعتنا عبر وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة يتحدث فيها بعض الأشخاص تبين لنا بعد التحقق من هوياتهم أنهم مواطنون موريتانيون أعلن المتحدثان باسمهم وهما ضابطين ساميين سابقين على الملإ عن معارضتهم للنظام الحاكم، في إطار تنظيم يسمى الجبهة الوطنية للتغيير .
وإننا باسم حزب جبهة التغيير الديمقراطي قيد الترخيص بناء على ما يجري من أحداث متلاحقة متعلقة بأمن واستقرار الوطن نعلن مايلي:
-تمسكنا التام بالنضال السلمي الديمقراطي.
-إيماننا أن كل موريتاني له الحق طبقا للدستور ووفقا للقانون أن ينخرط في أي تنظيم سياسي يعمل وفق قوانين الجمهورية الاسلامية الموريتانية.
-شجبنا لإمتناع وزارة الداخلية عن ترخيص الأحزاب السياسية التي هي المظلة القانونية للنشاطات السياسية ما يعتبر تضييقا لفضاء الحرية والتعددية وسدا للأفاق أمام الشباب الطامح لممارسة حقه السياسي وهو ما يعود بالبلاد القهقرة حقبا إلى الوراء، دون مراعاة حتمية أن نفس الأسباب تعطي نفس النتائج.
-قناعتنا الراسخة أن لكل مواطن موريتاني كامل الحق في تبني الموقف السياسي الذي يراه مناسبا من النظام القائم، لكن من واجبه أن يمارس هذا الحق وفق الضوابط الشرعية والقانونية.
-استنكارنا لصمت الهيئات والأحزاب والمنظمات والفاعلين السياسيين في وجه هذه الموجة من التهديد بالمس بأمن الوطن واستقراره.
والله ولي التوفيق
خونه ولد إسلمو / أحمد ولد الشيخ
حزب جبهة التغيير الديمقراطي
(2).JPG)
