بنشاب : لماذا دعم القنوات المغلقة والوهمية، بمبالغ تضاعف دعم الصحافة الخاصة على حساب (صحافة ومواقع في الميدان)؟..
يستغرب بعض المراقبين والقريبين إلى طريقة عمل لجنة تسيير صندوق الدعم للصحافة الخاصة، وتوزيعها له، بطريقتها الحالية، وذالك لتقييم مخرجات سنة 2023.
ولما يشكله التلاعب بمخصصات الصندوق من إحراج بين للوزارة الوصية، من خرق صريح للتوجهات السامية لرئيس الجمهورية الداعية إلى دعم وسائل الإعلام، والتوصية بالإنصاف والمساواة, والقطيعة مع ممارسات الماضي، والعودة إلى جادة الصواب والحق و الرجوع لمبدأ المساءلة والحساب.
ونعلم جميعا في قطاع الإعلام أن صندوق دعم الصحافة الخاصة هو الأكثر حاجة للاستفادة من توجهات رئيس الجمهورية والتي كادت أن تتحقق في كافة الدوائر الحكومية، بعد متابعة من الوزير الأول و تحويلها إلى واقع ملموس.
ورغم ما يهدف إليه صندوق دعم الصحافة الخاصة من العمل على مساعدة، وتحسين ظروف الصحفيين الموريتانيين، ومساهمته المهمة في الرفع من مستوى الصحافة وتحويلها من ملكية فردية إلى صحافة مؤسساتية، إلا أن ذالك لم يتحقق أبدا، ووضعت دونه الكثير من العراقيل من الاجل الاستفادة الفردية والشخصية وعدم الإنصاف والمساواة.
ومما هو متفق عليه الاقصاء وتهميش العديد من المواقع وغياب المعايير المتفق عليها في المقررات.
ونتطلع كصحافة خاصة هذه السنة إلى مستوى اكثر شفافية وإنصاف منذ قبل، وأكثر صدقية في تسيير وتوزيع مخصصات الصحافة من لدن مسيري صندوق الدعم العمومي للصحافة الخاصة، وتوجيهه إلى المؤسسات المستتهدفة طبقا لمعايير التوزيع المتفق عليهاسلفا.
وليس من المنطق ومما لا يحتمله عقل، استفادة بعض الفضائيات المملوكة من طرف بعض أبرز رجال الأعمال والذي كان من المفروض ان يشاركوا في دعم الإعلام بدل مشاركتهم في ما يحصلون عليه!
وهنا نشير إلى خرق واضح وهو ان بعض المؤسسات التي لا تقدم أي مواد إعلامية للجمهور، و تحصل نصيب الأسد من تلك المساعدات!.
بينما يتم إقصاء بعض المواقع والجرائد التي تستوفي كافة الشروط الاستحقاقية للدعم العمومي وتقدم مواد حية ومفيدة لمتابعيها.
ومن الملاحظ أيضا استفادة أعضاء لجنة تسيير الصندوق لدعم الصحافة الخاصة استفادة تفوق المنطق، وبعض الاذاعات، ووجه الحق في ذالك معدوم!
فهل حان الوقت للسلطات العليا لكبح هذا التلاعب بمخصصات الدعم العمومي للصحافة الخاصة والاسرا ع في صرفها لمستحقيها حسب النظام بدون ظلم ولا حيف، وفقا للمعايير الهادفة لتحسين الظروف للصحافة، علما انه حان انصافنا في مجموعة اقرأ الإخبارية التي تتلقى دعما لا يوفي حتى بمصاريف العمال المستلزمات والنشر.
المدير الناشر: لمجموعة إقرأ الإخبارية