من المحامية إلى سيادة القاضي....

سبت, 19/08/2023 - 14:04

بنشاب : مساء النور..
لو كنتُ المُحامية
الفاضله السيدة ساندريلا
لقلتُ لهم ..
سيادة القاضي :
إنكم تُحاكمون السيد الرئيس
لانّه حاول أن يُدافع عن 
حقُوقه وحريته بنفسه .
تُحاكمونه لأنه حاول أن يبني
دولة.. أن يُنشئها من العدم
ودون الاستعانة باي جهة
خارجيه.
تُحاكمونه لانه كان صاحب 
رؤية ومشروع هام ..لانه
إقترف جُرمًا كبيرًا لتطهير
الدولة من أقدام  الصهاينة ..فتصدى لأعوان اليهود .. ولإعلامهم و لأباطرة
الفساد التقليديين ..هُنَا المستفيدين
من خبرتهم وتجربتهم الطويله
في نهب ثروات البلاد عبر
الاستيلاء على كل شيء منذ
استقلال الدولة الموريتانيه
وطورا آليات النهب في كل
حقبة لهم مواقع خاصة
والنصيب الأكبر . من موظفين
ورجال أعمال وشيوخ تقليديين
ومشايخ يحملون عمامة
 الدين ..
الجميع كان يتآمر على شعب
أعزل أنهكهُ الفقر والتخلف والأمية
والمرض ..
شعب لم يكن على اطلاع
بمن يحكمه …ولا على دراية
بمقدراته الوافرة وخيراته
الواعدة…لأنه مُغيبٌ عن
قصدٍ.
ثلة قليلة فقط كانت لها
الحق وهي الأحقُ بالمصادر
بالمال ..بالمعادن بالذهب
بالسمك ..أحقُ بالتأمين 
بالثروة بالسعادة لانهم مواطنون من درجة VIP 
أولى…يكدِّسون الأموال بينما
بقية المواطنين مازالواُ في غفلتهم.
كل هذه العوامل،
هي التي اثارت حفيظة المفسدين غداة مجيء الرئيس
القائد للحكم .
لانه رجل وطني جاء بالجديد..
بالتجديد..
رجل يريد الخير لشعبه ويحاول 
ان ينتشل البلاد من الفساد
والمفسدين..يريد ان يبني
منظومة جديدة اساسها العدل
والمساواة 
والبناء.
هـذه يا سيادة القاضي هي
إحدى أهم التهم واعظمها..
فالشعب تعود  التجاهل
تعود على الخُنوع تحت رحمة
السلطان..
ويجب ان لا يعلم شيئاً و لا يتحرك
لا يتكلم ..لا يُعبِرْ ..لا ينهض 
فالسيد الرئيس مُتهم  لأنه
حاول مسح الماضي البائس
حاول ان يُدمج أفكار جديدة
ويأتيَ بمناهج  جديدة..
حاول مسح  الماضي ..
مسحَ دموع الأطفال
المعوزين في الكبّات والأعرشةَ
المتهالكه ..حاول مؤازرة الأرامل
والعجزة  من خلال تخطيط
العشوائيات للحصول على ادنى
مقومات الحياة ..السكن
اللائق كحدٍ أدنى . فقد أنشأ مقاطعات جديدة مُجهزة بأحدث التجهيزات ( الشامي)
و أنشأ مدارس ومراكز صحية في اقصى أنحاء البلاد.
وهذه جريمة نكراء إقترفها السيد الرئيس .
 لانه أعطى لهؤلاء المواطنين البسطاء
حلما كبيرا وفرصة أن يكُونوا..
وحرضهم على المطالبة بحقوقهم كبشر كاملة عبر
فتح جميع المنافذ لتحررهم
ففتحت لهم الوسائل الإعلاميه
كالمجتمع المدني والحريات السياسية عبر أحزاب و نقابات وحرية الإعلام والتعبير في شتى
الوسائل.
وأصبحت مواد التعسف على
وسائل الإعلام من الماضي البائد.
ومن الغريب أنه عبر نفس
الوسائل تعرض شخصه لشتى
التجريح وشخصنة النقد يصل حد القدح .
لانه هناك من ضايقهم في 
أجنداتهم ونفوذهم وهبّطَ
هِمَمُهم فاستأجروا جُيوشًا
مجهزّة بشتى الوسائل من
المُرتزقة والأقلام المأجورة
من صحافة الظل..مازالت
هذه المجموعات حتى اليوم
تعمل دون كللٍ من أجل تشويه
صورته.
لانه لا مكان لصور الابطال 
في بيوتهم الصغيرة.
يوريدون ان يُطفؤوا شمعته
و يأبأ الله عن ذلك .
ولم يثنيهم حتى اَيابهُ  وراء
قضبان الظلم  ..في صورة من المجد والعز َّ عن مهمتهم البشعه ..
مازلتُ أراهم هنا بينناَ …هنا في الجلسات …داخل 
قاعة المحكمة يتناوبون على
الحضور ..كل يومٍ ..صامتون يسجلونَ 
كل صغيرة او كبيرة ..في صفحات الغدر والمذلّة..
في اجواء خريفية ( ثقيلة).
يُحاولون رسم  الصورة 
بادق التفاصيل حتى الشكلية
لرؤسائهم الكبار اصحاب الشأن
الكبير.
لتبرير رواتب قديمه لايسمح
بقطعهاَ،هي وسيلتهم الدنيئة، 
- يحاكمونه..لجرائم كثيرة اقترفهاَ.. منهَا الحضور والدقة 
منها النجاحات الدبلوماسية  والتي شهدهاالاقليم باكمله 
ومنهَا لا الحصر:
إنشاء منظومة بيوميتريه  قل مثيلهَا في المنطقه تسمح
بضبط الحالة المدنية 
للمواطنين هي الاولى في
البلد .
انشاء مستشفيات كُبرى
في عواصم الولايات وخمسة
من التخصصات في العاصمة
انواكشوط ..
انشاء مراكز صحية في كل نقطة
من البلاد.
اتركُ لزملائي وزميلاتي الاخوة
المُحامون …
هُناَ ساتوقفْ ..و أختمُ بالقول
انّ السيد الرئيس المُتهم :
سرقَ بالفعل ثروة هامة وكبيرة 
هي .. قُلُوبُ المواطنين المخلصين العفَويينْ..اخذهم
معه فلم يعد لديهم ما يُحبونَ
بيه او يكرهون.
فوقفوا في مشهد  مُهيب..
فقد توقف قطار الامل…
توقف العمل .
….. ويتبع…

ساترك بقية النقاط الكثيرة لاثارتها بالتفاصيل
من جرائم الانجازات التي قام
بها المتهم الرئيس القائد محمد عبد العزيز في
بلاده الحبيبه.
فهناك تهم خطيرة سيوضحها
الاخوة …