الرباط الوطني و الدفع بالقوى الحية للإنقاذ....

خميس, 23/03/2023 - 13:31

تانيد ميديا : بلدية تفرغ زينة،بلدية لكصر، بلدية بولنوار…

بلدية تفرغ زينة على فخامة قصورها و غلاء أسعار سباخها السمراء، وتحول كثبانها الشقراء إلى أتربة من ذهب، ظلت لعقود تلك الحسناء القذرة التي يعشعش الذباب بين خصلات شعرها، وتتناثر أكوام القمامة على وجنتيها البارزتين، أميرة ساحرة تنام بين مواسير الإهمال يغرس الوافدون إليها قصورهم وثرواتهم في أحشائها و يوسعون بطنها ضربا و حفرا، دون تقديم ما يليق بها من عناية، ها هو حزب الرباط الوطني يرشح لها فرعاء الأخلاق والقامة و فاتنة المواقف والقسمات، السيدة فاطمة محمد حيدره وردة الرباط الوطني، فأتمنى أن يمنحها سكانها البسطاء و المخلصون فرصة إصلاحها والعناية بها من خلال تصويتهم لها في الانتخابات البلدية القادمة. 

_ وكذلك بلدية لكصر العريقة، تلك النبيلة الأثيرة التي اتخذها أولادها وأحفادها اسطبلا لخردة سياراتهم وكيس قيء لزيوتها التالفة، و مكبا لأعرشة ماضيهم، و دولابا منسيا لذكريات طفولتهم الموؤودة تحت ركام السنين، بلدية لكصر الكنز المطمور بين أحضان الاستغلال و الإهمال،  بعث فيها حزب الرباط الوطني فارس إنقاذ نبيل وشجاع، رجل مبادئ منطلق من معاقل الفتوة و رجاحة العقل و مصانع الرجال الحكماء، يريد الإصلاح و النهوض بمستقبلها و تقدير واستثمار ماضيها، لا يسألكم عليه من أجر، يدعوكم للعمل و التشييد و التغيير و صناعة الفرق الذي طالما حلمتم به ولم تجدوه في من خبرتم قبله، فأتمنى أن تمنحوا الشاب الخلوق الرزين الشهم باب ولد حمدي فرصة صناعة تغيير واقع بلديتكم وفاءً لما جنيتموه من خيرها، و ما تحملون من بذور الذكرى الطيبة لماضيكم و ماضي أسلافكم على أديمها. 

أما بلدية بولنوار الفتية، ذات الكشح الأطلسي البهي، و القفا الصحراوي السنيّ، و الجلسة السامقة على سطح التجلي وتحت سماء التفرد، فقد حباها الله بسكان تمردوا على سياط التركيع، وجمحوا في نضالهم ضد التهميش و تفانوا في انتمائهم، يكافؤون ويعاقبون.. يرحبون ويطردون، كل نفس بما قدمت لبلديتهم رهينة، لا يجاملون ولا ينافقون و غير متخذي أخدان سياسية نفعية، وقد برز لهم حزب الرباط الوطني، أكثر أبنائهم تضحية و جسارة، شاب نشأ في فسحات الحرية و الإنطلاق، تسابق همته أحلامه فتصرعها على أعتاب النهايات الجميلة، ليعود إلى بلديته التي اشرأب تاريخها كعنق زرافة مغرورة، و يسور ساقها بحصاد معارفه و أهدافه و مساعيه و إنجازاته، فلا تبخلوا يا سكان بولنوار على المناضل الشامخ النبيل محمد ولد زادفي بأصواتكم الصادحة بالحق، و مكنوه من مقاليد بلديتكم ولن تكونوا _إن شاء الله _ على ذلك من النادمين.

#بقوة_شعبها_موريتانيا_ستنتصرك