دعوة إلى أنصار فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز.....

خميس, 19/01/2023 - 19:56

كتبت  الماجدة Aziza Barnaoui صاحبة القلم الذهبي : 

*أيها الأحرار الملتفون حول قائد النهضة التنموية لوطنكم الغالي، حامي حوزتكم الترابية المقدسة، محصن ومرمم قواتكم العسكرية الباسلة، مؤسس أمجاد موريتانيا الدبلوماسية، مشيد شواهق معالم مدنكم العمرانية، معبد آلاف الكيلومترات من طرقكم الاسفلتية، لفك العزلة عن المنسيين، و المدفونين تحت أنقاض الحيف في أقاصي الأرياف… 
أيها الأوفياء لعظيم الإنجازات، التي لا يمكن حصرها في منشور واحد، وقد غطت زركشتها صحاري الوطن، كل الوطن.. 

أيها الصامدون في وجه زوابع الطمع و الجبن، و المصرون رغم خناجر الخاصرة على تقدم جيوش الحق، إن إدراككم الواعي بحقيقة الملف الكيدي لفخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز، هو المجداف الذي يدفع ضمائركم الحية، إلى الوقوف بجانبه و مقاومة تيار الظلم الجارف، و قد نجحتم ببراعة وجسارة في تعرية حقيقته للشعب و المجتمع الدولي، وأطفأت أنفاسكم الكاسرة شمعة التضليل الخافتة، و كسرت خطواتكم الحثيثة قرون الشيطنة الركيكة، و ذلك بجهود  عفوية فردية كان منسقها الوحيد الضمير الحر لكل منكم، بلا منافع مادية و لا دوافع قبلية و لا جهوية، بل كانت الوحدة الوطنية و القناعة الشخصية، والغيرة على القانون و الدستور و صيانة الحقوق، هي العضلات المفتولة التي كسبتم بها رهان المعركة الإعلامية، في نصر مبين للحق على الباطل.

ولأن ما بني على باطل فهو باطل، تعرفون الغرض من المحاكمة و تتوقعون أنيابا للنهاية تتناسب مع مخالب البداية.

ولأن ولد عبد العزيز، بطل تهتز لهيبته بيوت العناكب، وتتهدم من وقع خطواته أجراف الطوب، صرح مرارا وتكرارا أن أغلال لعاب الكذب، و جدران زنزانة التلفيق، لن تثنيه عن مواصلة المسير وتصحيح الخطأ الجسيم الذي ارتكبه في حق الشعب الموريتاني، وذلك بفرض التغيير السلمي عبر صناديق الاقتراع، بديموقراطية وشفافية. 

 ومن هنا أدعوكم جميعا إلى الرد الجماعي المزلزل عبر استذكار ونشر إنجازات العشرية، و كشف و توثيق مكامن الفشل و العجز التي كانت السبب في تدهور الأوضاع المعيشية للمواطن، وتدني الخدمات الاجتماعية والصحية والتعليمية و الأمنية، وتراجع الحريات، ثم الانخراط في المشروع السياسي الذي طلب منكم فخامة الرئيس السابق دعمه، عبر التسجيل على اللوائح الانتخابية و التصويت لاختيارات حزب الرباط الوطني من أجل الحقوق وبناء الأجيال. 
أما ملف الرئيس السابق السياسي الكيدي ومحاكمته الصورية، فذلك حمل يسير و هو به كفيل.*

#حزب_الرباط_الوطني_ضمان_التغيير_البناء

#بقوة_شعبها_موريتانيا_ستنتصر