بنشاب: أين المعارضة أو "المعاردة" التي كانت في زمن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز ملء السمع والبصر ، يوم كان نصفها ناصحا و نصفها الآخر ناطحا و صداميا ... حين كانت تحشد الجموع في ساحة ابن عباس وترغي و تزبد عازفة على أوتار معاناة الفقراء والمحرومين ؟!.. فأين أقطاب معارضة الأمس؟.
" هل تحس منهم من أحد أو تسمع لهم ركزا "؟! .
لقد كان ولد عبد العزيز محقا يوم قال في أحد مؤتمراته الصحفية إنه اكتشف خلال لقاءاته الانفرادية مع أقطاب المعارضة أنهم أناس نفعيون و طلاب مصالح شخصية وحسب ، وقد جاء مصداق كلامه على يد خلفه فخامة الرئيس محمد الشيخ الغزواني الذي استطاع بكرمه ليس فقط سكات المعارضة عبر شراء صمتها بثمن بخس دراهم معدودة ، بل نجح ، فخامته في تحويلها إلى حفنة من المصفقين المتزلفين حتى تجاوزوا في قلة حيائهم قادة الحزب الحاكم الذين أسقط في أيديهم ورأوا أنهم قد ضلوا و صودرت بضاعتهم المزجاة و ذهبت تضحياتهم في غزوة "المرجعية" سدى .
و إن تعجب من صمت المعارضة فأعجب منه صمت نواب الشعب الذين أصابهم القرح أيضا !.
ولله في خلقه شؤون و شجون .
21⟨ و صلى الله على حبيب المستضعفين⟩20