بنشاب : مع تصريحات الوزير و قرارات الحكومة المتناقضة لم يعد الشعب يدري أين الصدق و لا من يصدق آخر ما انتجته الحكومة الزيادة المجحفة و التي لا محالة ستنتج عنها اضطرابات سياسية و اقتصادية و الضحية دائما و كبش الفداء هو المواطن الضعيف ....

بنشاب : بسبب فساد العشرية وتدميرها لقطاع الطاقة والبترول والمعادن وفي سبيل المصالح العليا لموريتان حسب الوزير  ولد محمد صالح  حصلت شركة ADDAX المثيرة للجدل على تجديد عقد تموين بزيادة قدرها 120 مليون دولار ثم قامت اللجنة الوزارية المكلفة بالمحروقات بتغيير شروط العقد مع شركة آداكس وتقليصها كلفة الضمان من 10 إلى 5 ملايين دولار، وعقوبة التأخير من 100 ألف

بنشاب : ..- المواطن  : لا يوجد بنزين.
وزير الطاقة : البنزين متوفر بكميات كبيرة .

- المواطن : نعاني العطش .
وزير المياه : لا مشكل مياه بالبلد.

-المواطن : أعاني من انقطاعات الكهرباء.
المدير السابق لشركة الكهرباء : عهد الإنقطاعات ولى.

بنشاب : في هذه صدقتم أيها الوزير....""كل شيئ بلغ الحد انتهى""...حين يخرج وزير الإقتصاد و ""أهل مكة أدرى بشعابها"" و يقول بالحرف : إن 55%من المشاريع معطلة أو مترهلة و متأخرة، و هو يتحدث بلغة الأرقام  و وجود 1400مليار أوقية في سجلات الممولين لم يتم ضخها في الإقتصاد الوطني، و أنتم تعرفون السبب، و إذا عرف السبب بطل العجب، ملامسة للواقع و افتقادا للمصداقي

أهنئ الصحافي الذي وجّه سؤالاً لمعالي وزير العدل الموريتاني محمد محمود ولد بيه اليوم  حول تصريحي بأن محاكمة الرئيس  محمد ولد عبد العزيز سياسية، ما نفاه  السيد الوزير مؤكداً ان المحاكمة قانونية ولا محاكمات سياسية في موريتانيا.  
السؤال كما الجواب دفعاني لشرح ما يلي: 

بنشاب : 

كلما استحضر ذهني تلك المكالمة المنسوبة ل 'الرئيس' يحيى ولد محمد الوقف والتي يحث فيها وزير الداخلية ويحرضه على حل حزب سياسي والتي يختمها بكلمته الشهيرة  'ماشفتني ولاريتني' كنوع من الزج بالآخرين من وراء حجاب الى الفعل المشين ثم التملص من المسؤولية لاحقا والتمظهر بمظهر السياسي الناصح لاحقا، وكلما فكرت في الطريقة التى استبدل بها رئيس الجمهورية صحبه بصديق

بنشاب : كيف نصدق الرئيس دون أن نكذب الوزير؟! 

أو نصدق الوزير دون أن نكذب الرئيس ؟! 

كيف سنصدق الناطق الرسمي باسم الحكومة بعد الآن إذا صدقنا الرئيس ؟ 

كيف سنصدق فخامة الرئيس بعد الآن إذا صدقنا معالي الناطق الرسمي؟ 

و كيف لنا التساؤل عن الحقيقة دون أن يغتال قانون الرموز حريتنا؟

من ص الكاتبة عزيزة البرناوي

بنشاب : وزير العدل السابق الدكتور حيموده رمظان، في لقاء صحفي جديد قال أن إقالته أتت كعقاب له وتصفية حسابات بعد رفضه متابعة التقرير المقدم إليه من لجنة التحقيق البرلمانية، والتي لم تقدم أي دليل يثير الشكوك حول خروقات اختلاس و لا فساد تدين الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز كما يزعم أعضاؤها، وأضاف وزير العدل السابق في لقائه الصحفي: " لا شيء يبرر اتهام و

بنشاب: السيد الوزير \ محمدو ولد امحيميد
مع احترامي لمعاليكم؛