بنشاب : خذ بزمام مسؤولياتك يا فخامة الرئيس، فإن فخامتك و رمزيتك امتداد لإرادة الشعب الذي خولك النفوذ، ومنحك شرعية السلطة، في انتخابات شفافة وصلت عبر صناديق اقتراعها إلى كرسي حكمك.
قريبا سيرضون القبائل بالعلم الباطن،اذ لابد من توسيع التمثيل القبلي،لذا سينثرون صور "الأولياء" الرسميين والمتربصين،وسأكون هناك بينهم بصورة من صور "الجو" في اطار معدني ثمنه المعلن يشتري الف رغيف وتيسا وزيتا وحقائب مدرسية وأدوية وفيتامينات لسوء التغذية.
بنشاب : يتضح يوما بعد يوم، أن فخامة الرئيس #غزواني وقع في شرك المحبطين في الوطن، الذين لا يملكون غير الوشاية وتلفيق التهم لاستهداف الخصوم بعد العجز التام عن الطرق المباحة والمتاحة، والذين تبين - ومن خلال تُبَّاعهم المستلبين - أنهم كانوا يبثون وعيا منحرفا ومرتجلا، من وعي سياسي متهالك ، وشائعات اجتماعية متهاوية، تركت أثرا رجعيا وسلبيا في صميم النسيج ا
بنشاب : ثلة المنافقين المسيرة خلف الكواليس للملف السياسي الكيدي، الخارجة من عشرية الإنجازات إلى ثلاثية الأصفار المليارية والشعارات الفقاعية، هم الهاربون من مواجهة خصومهم السياسيين بالتواري خلف رتوش تدليسية سموها الإجماع الوطني.. وهي مجرد إخصاب قبلي وجهوي تم خارج نطاق الشرعية و الوطنية..
بنشاب : تعرض ولد عبد العزيز لكم هائل من الإساءات والبذاءات خلال فترة حكمه، وحرص على تكريس حرية التعبير وفتح المجال أمام كافة المواطنين لانتقاده بشتى الوسائل والأساليب، وتصدرت موريتانيا في عهده الدول العربية في مجال حرية الصحافة، هو كذلك الذي عقد المؤتمرات الصحفية المباشرة، ورد على كل التساؤلات المستفزة، دون تردد أو خوف.
بنشاب : دشنت وزارة الداخلية عهدا جديدا من الانتكاس والتراجع في المكتسبات الديمقراطية لم يسبق له مثيل في تاريخ دولتنا الحديث، والذي قدمته إشعارا بتهنئة العام الجديد 2023، وإظهارا لملامح مشروع الدولة البوليسي المتصاعد والمتنامي خارج النظم القانونية والدستورية المعمول بها ...
بنشاب : على خلفية منع الرئيس السابق من دخول الحيز الجغرافي لولاية اترارزة بأمر من الوالي كتبت الماجدة Aziza Barnaoui:
على الشعب الموريتاني مطالبة ولد الغزواني بالإستقالة و تنظيم انتخابات رئاسية سابقة لأوانها، وذلك بسبب سماحه لأحد أقربائه باستخدام السلطة في تصفية حسابات شخصية، بطرق تجاوزت القانون و العرف و الشرع والدستور والأخلاق.