
لم يكن العسكري الصارم الذي تلقى أساسيات تكوينه في المدارس العسكرية الجزائرية-معلومة لايعرفها عنه الكثيرون- وتخصصه بعد ذلك بالكلية الحربية في مكناس، يظن بأنه سيضطر يوما للقيام بإنقلاب عسكري على نظام سياسي هو من صنعه، مبررا ذلك علنا بإحباط محاولة لوأد الديمقراطية الوليدة، ولخاصته بضرورة الحفاظ على كيان الدولة من الأخطار الخارجية التي تهددها، وكان وقتها