زارت ولايتنا مؤخرا بعثة من برلمانيي حزب النظام (الاتحاد من أجل نهب الجمهورية)، لا ندري الأسباب الخفية من ورائها، وإن كنا نجزم أنها لم تأت إلا لنقل رسالة وعد ووعيد بالويل ثم الويل لساكنة هذا المنكب المستهدف منذ تقلد ولد الغزواني لمنصبه ...
بنشاب : وحين آتت ولد الغزواني الفرصة و جلس على كرسي الرئاسة ، كان أول ما عمل به هو استخدام الورقة الدينية في السياسة تحت بند (أنا مسلم في دولة إسلامية) كان يحرض السفهاء من تحت الطاولة بإسم شيء مجهول على تشويه صورة ولد عبد العزيز . ولكن من يبدأ البداية لا يتحكم دائما في النهاية.
نطالب النظام بخض بقية أخلاقه و تقواه و تفعيل ما من الله به عليه من تربية لا شك أن بها جزء شهامة و السماح للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز بالعلاج خارج البلد، كما يسمحون للمطبلين لهم و المنافقين بالتجول حول العالم على حساب الدولة، و علاج مرضاهم و صحاحهم دون تحفظ و لا تقتير و لا حساب ولا عقاب.
بنشاب: ربما كانت إقالة المستشار أحمد ولد هارون داخلة في خطط النظام لمحاربة الفساد و ترشيد ميزانيات الدولة و التخلص من الأعباء الاقتصادية للعمال الذين لا يعودون بفائدة كبيرة على القطاعات.
ملاحظة: تم الانتباه لعدم جدوائية الاستعانة بولد هارون بعد صوتيات انتقد فيها الأوضاع المزرية للبلد.
بنشاب : من مؤسسة على شفى الإفلاس، وبنسبة بالكاد تصل إلى 34% وأموال طائلة كانت الدولة تضخها كل سنة في شركة سوماگاز لتذهب إلى جيوب المفسدين!
تحولت هذه الشركة في ظل قيادة الرئيس السابق إلى مؤسسة رائدة تتجاوز فيها نسبة الدولة حاجز 80% . اليوم تتنازل الدولة عن أسهمها لصالح رجال الأعمال لتعيدها سيرتها الأولى بنسبة لا تتجاوز 35% .
بنشاب : من هم هؤلاء المديرون....؟
من هم هؤلاء الوزراء........؟
من هم هؤلاء النافذون.....؟
...........
من هؤلاء الذين يسممون عن قصد وسوء نية
أو عن غباء وسوء تقدير وتسيير...
كل علاقة مقبولة رغم الإختلاف في الرأي..
وكل رأي لا يستجيب لحب قد يكون من طرف واحد.
...
بنشاب : كتبت الدكتُـورة حنان شلبى فى مقال سابق : ان كان التاريخ الحديث ملئ بقصص أغتيال العلماء و العظماء، فإن التاريخ في المستقبل سوف يحدثنا عن قصص أغتيالات تمت بدون رصاص أو قنابل، قصص أغتيال معنوي عن طريق نسج القصص والأكاذيب حول شخصيات كان لها عظيم الأثر في مجتمعاتها ،، سوف يحدثنا التاريخ عن عمليات أغتيـال ممنهجة أستفاد منها أعداءنا بمساعدة عملاء ير
بنشاب : بيرام: الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز تحدى الرئيس والوزراء والمدراء والتجار والمواطنين بأن يخرج له من بينهم من يقول بأنه إشترك معه في صفقة أو أن يكون قد أمره بسرقة مال الشعب ، ولم يخرج له أي أحد ، ومن منظوري أن الملف ملف صراع وانتقام ولا علاقة له بمحاربة الفساد .
بنشاب: أصدرت هيئة الدفاع عن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز بيان حول القضية (المهزلة) التي شغلت الرأي العام....ردحا دون أي دليل يدين الرجل..و بعد استثنائه (ظلما و عدوانا) من آجال إنتهاء المراقبة القضائية المنتهية في حق المشمولين :