
عقد ونيف وأكرا محجة للجميع، فمنها انطلقت صولات الخصوم وإليها عادت ألوية الفاتحين وظللتها رايات النصر، عقد ونيف وظلت أكرا بنجادها الممرعة وحقولها الخصبة مرتعاً لخصوم الرئيس محمد ولد عبد العزيز، ففيها زرعوا ومنها اكتالوا وازدادوا حمل بعير. كانت القلعة الحصينة التي تؤرق الرئيس الرمز كلما فكر في هجوم مضاد أو كما تخيلوا ولعقد من الزمن.