الملاريا و الحملات الايجابية سابقا،!! فماذا تغير الآن؟؟؟

خميس, 01/10/2020 - 09:57

بنشاب/ : نعم لقد دأبت و في السنوات الاخيرة الحكومات المتعاقبة ممثلة في وزارة الصحة على تنظيم حملات تعبئة واسعة تسخر لها كافة الوسائل اللوجستية والطبية و الطواقم البشرية  ضد مرض الملاريا بمختلف انحاء الوطن و خاصة بؤر الوباء: لعصابة، الحوضين، و ولايات الضفة.....و عادة ما تبدأ هذه الحملة مع بداية شهر يوليو لتمتد اشهرا تشمل موسم الخريف الذي يعرف انتشتارا واسعا للباعوض و حمى الملاريا...

و خلال هذه الحملة يتم توزيع آلاف الناموسيات المشبعة و ضخ الكثير من عينات ادوية الامراض التي تنتشر في تلك الفترة بالنقاط و المراكز الصحية و هو ما تظهر نتائجه الايجابية و آثاره الصحية و خلال فترة الحملة على المواطنين بالارياف و القرى و المدن بالداخل عموما....

لكن الامر تغير خصوصا في هذه السنة اذ و حتى الساعة لم تحرك المصالح الصحية ساكنا في ما يتعلق بهذا المجال...

اذ بدأت الملاريا تفعل فعلها و تفتك بالمواطنين، و كان هذا الشعب المسكين قدر له ان يكون ضحية امراض و اوبئة فتاكة ك#كورونا/الملاريا/و أخيرا ظهور حالات من حمى الوادي المتصدع و الذي يعد الباعوض ناقلا اساسيا لها...، ثم التعايش معها(على حد تعبير البعض). 

هذه الامور جعلت المتتبع يتساءل: 

ماذا حل بحملة الملاريا؟

وماهي أسباب تأخرها حتى تنقضي أسبابها؟

هل هو اختفاء المرض؟

هل هو العجز ؟ أم هو اللامبالاة وعدم المسؤولية؟

أم أن الأمر يتعلق بانتظار نهاية الخريف وبالتالي #طبيب بعد الموت#!!!

و المثير للاستغراب وللمفارقة هو حديث المسؤولين بالحكومة الموريتانية الجديدة عن طفرة كبيرة تم تحقيقها في مجال الصحة.

فهل هو ايضا الاستهلاك الاعلامي؟؟؟؟؟؟