بنشاب : نفى محمد الأمين ولد محمد صالح، المدير المساعد لشركة Agrim صحة المعلومات التي أدلى بها المواطن المغربي سعيد، وذكر فيها إن رجل أعمال موريتاني تحايل عليه وسلبه حصته من الشراكة التي كانت تربطهما، الأمر الذي تسبب في تراكم الديون عليه، كما ناشد رئيس الجمهورية في فيديو متداول إنصافه.
الحقيقة يقول ولد محمد صالح، هي أن سعيد احتال على العديد من رجال الأعمال الموريتانيين وأن دوره كان محصورا في جلب ما يسمى بـ “الزريعة” من المغرب، ليقبض ثمن خدماته مباشرة، لكنه بعد أن شاهد النجاح الذي حققه الموريتانيون قرر التحايل عليهم من خلال الإستيلاء على ريع مبيعات الدلاح في إسبانيا والتي استلمها نقدا، باسمه بدلا من الشركة التي يتعاون معها وكان من المفروض أنه يمثلها، هذا التصرف – يقول ولد محمد صالح – دفعنا إلى التحرك، ورفع دعوى قضائية ضده لدى المحاكم الإسبانية بالاضافة إلى توقيف عدة شاحنات كان ينوي الإستيلاء على حمولتها في المملكة المغربية.
وأكد المدير المساعد لشركة Agrim في اتصال مع “الحرية نت” أن السبب الذي دفع المغربي سعيد إلى اللجوء للإعلام هو مطالبته من طرف تجار مغاربة بديونهم التي لم يف بها، وحتى من التزاماته لعب دور الضحية وأنه تعرض لمؤامرة في موريتانيا وبالتالي لن يتمكن من دفع مستحقاتهم.
وشدد ولد محمد صالح أن سعيد تعمد اختلاق هذه الأزمة ليبرر مغادرته للمغرب متوجها إلى جمهورية مصر العربية التي ذهب إليها للعب نفس المسرحية، بعد أن تأكد أنه لن يستقر به المقام في المغرب دون أن يقضي ديونه رغم أنه يملك من المال ما يمكنه من ذلك.
وتساءل محمد الأمين كيف لمظلوم أن يغادر البلد الذي ظلم فيه دون أن يلجأ إلى القضاء لإنصافه.
وختم تصريحه بالقول: سنرفع ضده قضايا نصب واحتيال مماثلة لتلك التي قمنا برفعها في إسبانيا أينما حل، فضحاياه في موريتانيا كثر أحدهم يطالبه بـ 120 مليون أوقية.
(2).JPG)
