بنشاب : لن ينجح التقسيم رغم انف الجميع ولن تحكم موريتانيا قبيلة او جهة او طائفة او لون او عرق رغم انف الجميع
موريتانيا ستبقى فوق الجميع و لن يسمح الشعب الموريتاني لأي شخص ان يصل السلطة تحت شعار عرق او قبيلة او جهة او لون مهما كانت الظروف ربما يتقاضي عن من استغل المنصب لمصالح جهوية متستر بغطاء رئيس البلاد ومصلحة الشعب لكنه لن يتسامح مع من تخول له نفسه الوصول إلى الحكم كاشفا عن وجهه تحت شعار عرق او قبيلة او جهة او لون
ولن يتسامح مع من تخول له نفسه الإساءة والتطاول علي جهة او قبيلة او لون
لا من طرف من يتودد للنظام محاباة او نفاق ولا من طرف من يريد ان يحكم البلاد عن طريق عرق او قبيلة او جهة او لون
حرب "داحس والغبراء" جاهلية العرب، القصة الجديدة التي يحاول بعض الغوغاء ان تدور رحاها في القرن الحادي والعشرين علي أرض المنارة والرباط والتي يقودها المرجفون في المدينة من كلا الطرفين و من خلال الشائعات ضد اشخاص ، و جهات ، وقبائل و مجتمعات ، و بلد بأسره . شائعات مختلقة مكذوبة, و مبالغاً فيها، بحيث تجعل من الحبة قبة، ومن الصغير كبيراً، ومن الحقير خطيراً، ممتطين سياسية فرق تسد في نشرها وتداولها مفسدة وضرر، وإساءة وأذية، للمجتمع والبلد بأكمله.
و في طياتها سم مغرضون مفسدون ينفثون من خلالها أحقادهم، وينفسون بها عن حسدهم وبغضهم، وينشرون مكرهم ومكايدهم, ويتخذونها سلاحاً لتحقيق مصالحهم.
لم نسمع يوما ان النظام في موريتانيا حكر علي جهة او قبيلة وقد حكم موريتانيا منذوا الاستقلال ثمانية انظمة خرجت كلها من السلطة له ما له وعليه ما عليه لم نسمع يوما ان الحكم مراث شرعي او تركة تورث ام ملك عائلي قبل نظاميين العشرية الاولي و الثانية وذالك
نتيجة لتدنى الثقافة العامة، وعلو فئات اجتماعية هشّة من المسنقع ، وخروج العقول المغلقة من جحورها، وسيطرة المصالح الفردية الضيقة، وتراجع النخب الحقيقية عن دورها مؤثرة السلامة،
مما حوّل المشهد العام إلى جو من المهاترات الرخيصة.لمن في قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي المدينة
وبنظرة واحدة على مواقع التواصل الاجتماعى، تجد كيف تركت طائفة من الموريتانيين أعمالها لتتفرّغ للسب والقذف ونشر الغسيل القذر لصراعاتها المميتة عبر مواقع التواصل الاجتماعى لتصبح منابر للغوغاء، مما او جد أرضاً خصبة الشائعات
ضد الجهات وضد القبائل، كوسيلة سوداء لتحطيم المعنويات والقضاء على مصداقية كل شريف، وإيقاعه فى دائرة التفكير المضطرب، وتشويه صورته، أو رسم الهالة حول الذات.
شائعات ضخمة ومنظمة يبثها من في قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ من أجل زعزعة موريتانيا وتهيئتها للدخول حالة التفكّك التى تسمح بتحويلها إلى سوريا أو ليبيا.
أنهم يرجفون بما يؤذى الآخرين مما يؤدى إلى إيجاد حالة من الخوف والتشكّك فى نفوس الناس وسوء الظن، سواء فى بعضهم البعض أو فى دولتهم أو جيشهم أو مؤسساتهم. وهؤلاء هم الطابور الخامس وأذناب الجماعات الطائفية من المنافقين والذين فى قلوبهم مرض، ومثل هؤلاء متكرّرون فى كل عصر، وهم الذين قال القرآن فيهم: «وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ» (النساء: 83).
مهلا يا من فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ
موريتانيا لم تكن مملكة ولن تكون مملكة لأي قبيلة او جهة ولا تنتظر من قبيلة او جهة سلطة الولاية عليها ويجب ان تدركوا ان الأوطان لا تبنى ولا تعمر بوجود زعامات قبلية تتناحر فيما بينها ، وتجلس على طاولة واحدة عندما يحين موعد تقاسم المناصب والحصص في مؤسسات الدولة .
انتهى نظام الرئيس المختار ولد داداه رحمة الله عليه وله ما له وعليه ما عليه و عقبته أنظمة لها ما لها وعليها ما عليها وانتهي نظام العشرية وله ما له وعليه ما عليه وستأتي أنظمة وتزول اخري ولن تكون موريتانيا مملكة لقبيلة او جهة مهما كانت قوة
بكانتونات طائفية ومن في قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي المدينه سواء كانوا ممن يحاولون العودة الي السلطة ام كانوا يملكون السلطة او يحاولون الوصول إلى السلطة
موريتانيا ستبقي سماؤها تظل الجميع، وارض تقل الجميع، تنبت العشب للجميع ، وتسقي بماءها الزلال الجميع، و
﴿ ۞ لَّئِن لَّمْ يَنتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلًا﴾
[ الأحزاب: 60]
بقلم شيخنا سيد محمد
(2).JPG)
