رسالة إلى سكان مقاطعة امبود ..!

بنشاب : رسالة إلى سكان مقاطعة امبود !

كيف ينام قرير العين من اغتال حياة انسان ! كيف وضحيته تصرخ من ظلم قاتلها !

أكتب هذه الرسالة إلى ساكنة أمبود المنهكة الحزينة و اني( بريء براءة الذئب من دم ابن يعقوب ) من هذه الأنتخابات وافعال اطر امبود الذين يصارعون من أجل جيوبهم ومصالحهم الخاصة فقط فمنذ نعومة اظافري تعودت أن أدفع ثمن الحقيقة وكأي مواطن يؤلمه حال مدينته وما يحدث فيها من عبث و مغالطات إخترت أن أوجه رسالة قصيرة إلى ساكنة امبود 

يامن له ضمير يأنبه و أنتم تنظرون إلى حال المدينة ألتي تربيتم في كنفها و استنشقتم هواءها النقي وكلّ ما طاب واستطاب ممّا جادت عليكم به هذه المدينة الفيحاء المعطاء،..ألا تؤلمكم الوضعية ألتي اصبحت عليها مدينتكم؟ من تهالك خلفته نخبة سياسية فاسدة عاثت في أرضنا فسادا ولم تترك شيئا ليأجوج ومأجوج ليفسدوه و أنتم صُمٌّ بكم عمي لا تتعظون من وعود هؤلاء ألتي ما إن تفتح الحملات أبوابها يدخلون المدينة بسياراتهم الفارهة  بينما المواطن الضعيف لايستطيع شراء قنينة ماء فجل الأحياء  في هذه المدينة "عطشانه":

أيها ساكنة  سأذكرم بحالة مدينة امبود  المزرية في هذه السطور:

بلدية مشلولة تماما لا دور لها على أرض الواقع إلا إذا كان وقت إستنزاف جيوب المواطنين بصرائب مجحفة جدا ،رغم أن لها كيانات ومِزانيات الفوضي عارمة 

 مستشفى المدينة وهو يعج بمن يدعون أنهم ممرضون وهم لا يرقون إلى ذلك فهم يعرضون حياة المواطنين للخطر ليسوا اصلا أطباء ولم يكملوا الدروس الإعدادية ولا الثانوية فضلا عن الدراسة الجامعية جلهم لايحسن قراءة إسم دواء ولا وصفة طبية فضلا عن تشخيص حالة مريض يعاني هذه المستشفى من مشكلات عديدة :

▪︎ الماء:
  الماء فهو عصب الحياة تشهد مدينة أمبود  انقطاعات حادة للماء ويتضاعف وقعها مع كل موسم صيف هناك بعض الاحياء لا تصل إليها شبكة المياه، مثل (الخلوة ...فم لكلية ..انجاجبني 1..  انجاجبني 2.....إلخ ) يشربون من مياه الاودية مثل قطعان الأبقار والأغنام  هذه المشكلة حسب المواطنين طال انتظار حلها والماء بدونه لايستطيع الكائن الحي الحياة.

▪︎ التعليم :
 هو الآخر يعاني جل المدارس الابتدائية متهالكة الجدران تعاني شح في الكتب والطاولات ونقص حاد في المُدَرسين

▪︎ الكهرباء:
 تعيش مدينة أمبود على وقع أزمة كهرباء خانقة 

مستشفى المدينة وهو يعج بمن يدعون أنهم ممرضون وهم لا يرقون إلى ذلك فهم يعرضون حياة المواطنين للخطر ليسوا اصلا أطباء ولم يكملوا الدروس الإعدادية ولا الثانوية فضلا عن الدراسة الجامعية جلهم لايحسن قراءة إسم دواء ولا وصفة طبية فضلا عن تشخيص حالة مريض يعاني هذه المستشفى 

و أينما يممت وجهك داخل سوق المدينة ستشاهد البؤس يخيم على وجوه الساكنة فلم تعد تلك المدينة الهادئة الأمنة أيها الشباب ماهي إلا أيام ويتم إفتتاح الحملات الإنتخابية الرئاسية ويبدأ موسم الكذب المباح لدى الساسة لذلك عليكم أن توحدوا الصفوف و أن تصحوا من سبات نومكم العميق وأن تشمروا عن سواعدكم وتقاطعون هذه الإنتخابات المهزلة فليس هناك في قائمة المترشحين من بائمكانه إنتشال هذه المدينة من حالها المزري وعلموا أن من سيصوت فهو شريك في تهميش هذه المدينة. الأطر هم أناس مرتزقة يصفقون ويطبلون من أجل جيوبهم فقط لا من أجلكم 

وفي الختام :

 ان أزمة الضمير هي بعبارة أخرى أزمة أخلاق ، وأن أخلاق كل مجتمع مرهونة بأسباب قد يطول الحديث عنها ، ولكن سلامة المجتمع تأتي أولا من التربية التي تزرع القيم العالية بما فيها من حب وتضحية ووفاء .

 مولاي الحسن  / الداه