عشرية ولد عبد العزيز واسطة العقد الذهبية ————- 

أربعاء, 10/04/2024 - 22:54

بنشاب : لم يكن موقف الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز من الكيان الصهيو.ني المحتل، متصنعا و لا مجرد زوبعة انتخابية مغرضة، فقد أشهد العالم على قراره الشجاع و الصارم باجتثاث  عار التطبيع إبان تسلمه للحكم بداية مأموريته الأولى 2009، و ثأره المشرف الباسل للشعب الفلسطيني الأبي، بإعطائه الأوامر الصارمة بهدم وجرف مقر سفارة الشؤم بجرافات الغضب، على طريقة العدوان الغاشم في هدم منازل الفلسطينيين على أرضهم المقدسة. 
إنما ظل يعمل من كل موقع سيادي محلي و دولي، على تجسيد موقفه ذلك في كل سانحة، إيمانا منه بأهمية وقدسية القضية الفلسطينية، كمحور جامع وهم أولوي للأمة العربية بشكل خاص و الإسلامية بصفة عامة، و هكذا ستظل مواقف الرجل الخالدة تتحدث و تدحض محاولات التشكيك اليائسة، مثل قراره القاطع بطرد الوفد (الإ.سرا.ئيلي) من القمة الإفريقية المنعقدة بتاريخ 25 يونيو 2014 في مالابو بغينيا الإستوائية، وذلك بسلطته آنذاك كرئيس دوري للاتحاد الإفريقي.

حيث  تداولت وسائل الإعلام العربية والدولية الخبر و خلدته في سجلات المجد، للقائد العربي الإفريقي العظيم الذي طرد وفد الشؤم و الاحتلال من القمة، ما فرض على المسؤولين الأفارقة المنظمين للقمة،  الاعتذار من الوفد ومطالبته بالانصياع بشكل فوري لأوامر رئيس الاتحاد الإفريقي الزعيم العربي الحر فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز. 

فشكرا لعزيز على إنجازاته التي لا تعد ولا تحصى و على مواقفه الشجاعة و الصارمة و على منحه موريتانيا عشر سنوات من الرفعة و الشموخ، سبقتها عقود من الانطفاء و التطبيع و الخنوع، وتلتها خمسية من الخيبة و النكوص و الخذلان، لتبقى فترة حكمه جوهرة درية وواسطة عقد ذهبية، تحيط بها حبات خرز خشبية و بلاستيكية.

#بقوة_شعبها_موريتانيا_ستنتصر
#نعم_لترشيح_عزيز
Aziza Elbarnawi