وما زال حالنا كما هو..

أحد, 03/03/2024 - 13:53

بنشاب : تتحدث الصحافة الموسومة بالاستقلالية، و خاصة العامة، و يتحدث الفسابكة ومنظمات الشفافية و من وصفت بالدفاع عن مصالح "أصحابها ".

يتحدث الجميع عن  فساد منقطع النظير، و عن صفقات بمليارات الأوقية، و يطالعنا الإعلام الرسمي يوميا باتفاقيات ثنائية تدر أموالا طائلة، إما على شكل هبات أو على شكل قروض، و مع ذلك،:

ما يزال حالنا متعثرا ، و وجه بلدنا يغطيه الفقر والجوع والعوز..

و نضن على طلابنا ( الذين هم جيل المستقبل، و حملة مشعل البناء )، و من يؤطرهم بما يعينهم على التعلم، بل إن وزارتا التعليم و الداخلية أمعنتا فى احتقارهم حين استعانت الأولى ب "قوة" الثانية لحرمانهم حقهم المشروع فى التعبير عن استيائهم من أوضاعهم المزرية..

و بالغتا فى قمعهم.. ما هو مبرر وجود الجهاز التنفيذي إن لم يضع فى أولوياته قضايا التعليم و الصحة و خدمات المياه و الكهرباء!!.. كفاكم *- أيها المدافعون عن الأنظمة-* من التبرير الذى يكذبه الواقع ، و كفاكم من الارتماء فى أحضان الحكومات و تبرير سياساتها المتعثرة....

فواقعنا البئيس أكبر دليل على كذبات "الرفاه المشترك" و الاكتفاء الذاتي، و "أولوياتى" الضيقة و تلك الموسعة.....!!!

فحالنا هو نفسه -أو أسوأ -  يوم بررتم ترشح الرئيس و من قبله، و يوم تبررون التجديد لهم.....